وجَّه البرلمان المصري الشرعي المنعقد في تركيا برئاسة الدكتور محمد جمال حشمت، برقية عزاء لرئيس البرلمان الإيطالي، والشعب الإيطالى فى مقتل الشاب "جوليو ريجينى"، الذي قتلته داخلية الانقلاب العسكري بعد اعتقاله وتعذيبه على يد سلطة الانقلاب الفاشية، فى الذكرى الخامسة للثورة المصرية، أثناء قيامه بدور أكاديمى للكشف عن معاناة النقابات العمالية فى مصر بعد الانقلاب العسكرى الغاشم. وأكد البرلمان في برقية العزاء أن "سلطة الانقلاب التي قتلت الطالب "ريجيني" هي نفسها من قامت باعتقال أكثر من 50 ألفًا من مواطنيها، وقتلت وعذبت الآلاف، وحبست الأطفال والنساء دون ذنب أو جريرة سوى معارضة سلطة الانقلاب". وأوضح البرلمان في برقيته أن سلطة الانقلاب لن تتورع عن قتل وملاحقة أى مواطن أجنبي، كما حدث مع السياح المكسيكيين فى الصحراء الغربية، وشبهة إسقاط الطائرة الروسية فوق أجواء سيناء. وثمَّن البرلمان الشرعي دور الشعب الإيطالي الحر فى الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية لكل البشر أيا كانت جنسياتهم، مشيرا إلى أن مقتل ريجينى اليوم يذكر بمقتل الناشطة الأمريكية "رشيل كورى" فى غزة، على يد السلطة العنصرية الإسرائيلية الداعمة لنظام الانقلاب فى مصر. واختتمت البرقية بالتأكيد على ضرورة وقوف جميع الشعوب الحرة في وجه الاستبداد والفساد والظلم.