استبعد السفير جمال بيومي ،رئيس وحدة المشاركة المصرية الأوروبية أن تتأثر العلاقات المصرية الأمريكية بشكل كبير بسبب الأحداث التي يشهدها محيط السفارة الأمريكية في القاهرة احتجاجا علي الفيلم المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم، لأنها لم تصل الي حد تدمير الممتلكات. واوضح السفير بيومي –في اتصال هاتفي مع بوابة الحرية والعدالة- أن تصريحات الرئيس محمد مرسي بشأن الازمة اكدت علي أن مصر لا تقبل الإساءة الي البعثات الأجنبية في الوقت الذي يري فيه أن رسولنا الكريم خط أحمر لا يمكن المساس به. وأبدي السفير بيومي تخوفه من تاثير الأحداث الجارية علي مناخ الاستثمار والاقتصاد في مصر حيث ان الأحداث تتزامن مع التحركات المصرية لدعم اقتصادها المتهاوي وزيادة فرص ثقة المستثمرين الأجانب في وجود جو من الاستقرار والأمان في الشارع المصري. وتابع: أحضر الآن مؤتمرا مصريا أوروبيا والأوروبيون يسألونني باهتمام بالغ هل الجو آمن الآن في مصر برغم كل ما يحدث، مشيرا الي أن المستثمرين الأجانب يولون الجانب الأمني الأهمية القصوي عندما يتعلق الأمر بالاستثمار.