هاجم الكاتب الصحفي، محمد طرابية، اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحت قيادة الانقلاب، بسبب القرض الصيني الذي سيتم توقيعه خلال أيام، لأرشفة المكتبات وإنتاج أعمال درامية، واتهمها بإهدار 18 مليار جنيه. وكتب طرابية، في مقال صحفي اليوم الثلاثاء، بعنوان "لعبة القروض وشغل القرود في ماسبيرو": "لماذا لم تتدخل بعض الجهات الرقابية والقضائية لمحاسبة قيادات ماسبيرو الفاسدة والفاشلة والتى تقاعست عن تحصيل مبالغ مستحقة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى كشف عنها المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق عندما قال: إن بعض شركات المحمول استأجرت ترددات من ماسبيرو بمقابل مالي من 12 وحتى 18 مليار جنيه، ولم تدخل في خزينة الدولة, كما كشف الشيخ أنه تم بيع نيجاتيف لأفلام مصرية ب500 دولار، مع أن سعره يصل إلى 100 ألف دولار!!!!".
وأشار طرابية إلى أن مثل هذه القروض تتعارض مع نصوص القانون رقم 13 لسنة 1979 وتعديلاته بالقانون رقم 223 لسنة 1989 فى شأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى نص فى مادته الثالثة على أن "من حق الاتحاد الحصول على التسهيلات المصرفية والائتمانية لتمويل مشروعاته الاستثمارية على أن تحدد الحكومة الحد الأقصى للمديونية".
وتساءل الكاتب الصحفي: "على أي أساس وافقت الحكومة على مثل هذه القروض أو التسهيلات خاصة إذا كانت مديونية ماسبيرو لبنك الاستثمار القومى وحده 22 مليار جنيه حتى الآن؟ مضيفًا: "والسؤال الأهم: هل لدى الحكومة حصر فعلي بحجم مديونيات ماسبيرو الداخلية والخارجية حتى الآن"؟.