رصد الإعلامي محمد ناصر مراحل الإذلال والإهانة التي يتعرض لها نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي ابتداءً من تواصله المباشر مع السيسي ثم التراجع والإذلال حتى إغلاق وكيل وزارة الأوقاف الهاتف في وجهه، باعتراف برهامي نفسه. وتهكم ناصر في برنامجه "مصر النهاردة" على فضائية "مكملين" مساء الإثنين من طريقة تعامل السيسي وحكومته وأجهزته الأمنية مع برهامي قائلاً: "فاكر يا شيخ ياسر لما كنت بترفع السماعة تكلم السيسي مباشرة؟! طب فاكر لما كنت بتكلم وزير الأوقاف مباشرة ؟؟ الآن وكيل وزارة الأوقاف ... حتة وكيل وزارة يغلق السماعة في وشك!!".
\كان برهامي قد اعترف في تصريحات متلفزة مساء الأحد مع برنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي الموالي للانقلاب سيد على، بفضائية "العاصمة"؛ اعترف فيها برهامي أنه يريد التواصل مع قيادات وزارة الأوقاف لحل المشكلة، ولكنهم يغلقون الهواتف في وشه، حسب قوله.
يشار إلى أن الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور قد دعما انقلاب 30 يونيو، ويبرران جرائم العسكر وانتهاكات حقوق الإنسان بحق الإسلاميين ويلوون أعناق النصوص لتوافق هواهم في الركون إلى الحكام الظالمين.
وكانت صحيفة اليوم السابع الموالية للسيسي قد أبرزت اليوم في تقرير لها الإهانات التي يتعرض لها برهامي والسلفيون، منها تهديدات وكيل الأوقاف عبدالناصر نسيم ل "برهامي": "لو حاولت تطلع المنبر هتتحبس".. ولدعوة السلفية: كفاكم عربدة بالمساجد ومش هسمح بقلة الأدب ضد الأئمة".