في لفتة إنسانية، بكت نائبة رئيس الوزراء السويدي "أسا رومسون"، في أثناء إعلانها عن انتهاء إتباع سياسة "الباب المفتوح" أمام اللاجئين. وقالت "أسا رومسون" -خلال مؤتمر صحفي- باكية: "لم نعد قادرين على استقبال لاجئين، ولن نستطع تقديم المزيد". يذكر أن السويد تمنح اللاجئ السوري الجنسية السويدية بعد خمس سنوات ليصبح اللاجئ السوري مواطنًا سويديًّا لا يختلف عن أصحاب البلد الأصليين في الحقوق ولا في الواجبات.
وكانت رئيسة الوزراء السويدية قد ظهرت باكية على الطفل السوري الغريق إيلان، الذي استفزت صورته مشاعر النبلاء في العالم جراء جرائم نظام السفاح بشار الأسد، والذي أجبر الشعب على الخروج من بلاد.
واضطرت السويد إلى هذه الإجراءات بعد تفجيرات باريس واتخاذ الاتحاد الأوروبي تدابير لمنع مثل هذه الاعتداءات، وهو ما انعكس سلبا على اللاجئين السوريين الذين لم يجدوا في بلاد العرب عاصمة تؤويهم، فيما فتحت تركيا وأوروبا أبوابها أمام الفارين من مجازر بشار.