قرر مئات من عمال "مضارب الأرز" وعددها 7 مضارب، تنفيذ إضراب عن العمل بعد رفض حكومة الانقلاب مدهم بالأرز أو السماح لهم بشرائه من الفلاحين وضربه وتوريده لمنظومة التموين. وكانت حالة من الاستياء والغضب قد شهدتها المضارب احتجاجا على تجاهل حكومة الانقلاب ورئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية لمطالبهم، وهى ثبات سعر الأرز وإنقاذ الشركات من خطر الإفلاس والتشريد لعدم ضخ كميات إضافية من محصول الأرز بالمخازن الشركة بسعر السوق المتفق عليه. وقد أصدرت اللجنة النقابية للعاملين بشركة مضارب الغربية، بيانًا سابقًا طالبت فيه الحكومة بشراء أرز الشعير وتشغيل الطاقة المتوقفة بشركات المضارب، سواء الماكينات أو عمالة.
وقال نائب رئيس اللجنة النقابية بمضارب الغربية عارف شهيد: إن حكومة الانقلاب تورد كل عام 4 آلاف طن أرز لكل مضرب تابع للشركة، أو تسمح للمضارب بالشراء من الفلاحين مباشرة لتصنيعه وتحويله إلى أرز أبيض يسلَّم لمنظومة التموين، إلا أن المضارب السبعة فوجئت هذا العام برفض الحكومة توريد الأرز لها، أو السماح بشرائه دون إبداء أسباب.. كاشفًا عن أن جميع العاملين بالشركات وعددهم 15 ألفًا قرروا الإضراب بعد 7 أيام إذا لم تلتزم الحكومة بوعدها.