جريمة جديدة تضاف لجرائم العسكر، ففي سرية تامة يجري الآن هدم فيلا الخواجة شيكوريل صاحب أشهر محلات الملابس "صيدناوي وشيكوريل" الشهيرة في تخريب غير قانوني جديد في الخفاء. وبحسب الصحفة الرسمية لنشطاء" أنقذوا الإسكندرية"، كشفوا أن الفيلا في حيازة الشركة العربية للملاحة البحرية، وأن الفيلا كانت خاصة بالخواجة شيكوريل وورثته، حتى جاءت قوانين التأميم في الخمسينيات والستينيات وأممتها، لتصبح مثل بقية ما تم تأميمه وقتئذ ملكًا للدولة المصرية. ومنذ أن انتقلت ملكية الفيلا إلى الشركة العربية للملاحة البحرية ،فقد كانت محاولات رجال الأعمال كثيرة للظفر بها حتى جاء أحد رجال الأعمال الموالين للانقلاب للانتفاع بها كأرض لإقامة صفة تجارية واستثمارية عليها. وطرح النشطاء تساؤل: من الذي باعها لهم؟ برغم ملكيتهم المثبتة في أوراق القضايا التي أقاموها لرفع المبنى من قوائم التراث. جدير بالذكر أن الفيلا كانت السبعينيات مقرًا تابعا لرئاسة الجمهورية. بل إن الرئيس المخلوع مبارك كان مقيمًا بها أثناء أحداث يناير 1977، أو انتفاضة الخبز، حين كان نائبا للسادات ، وتجمع المتظاهرون أثناء هذه الانتفاضة أمام الفيلا وحاولوا أن يقتحموها كما يحكي الكثير من سكان المنطقة المحيطة بالفيلا، وأخيرًا، في الثمانينيات، تمت إضافة دور ثالث للفيلا بشكل جيد جدًا، بإشراف وتنفيذ القوات المسلحة .