أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائرات سلاح الجو التابعة لها، قصفت للمرة الأولى مواقع حددتها في وقت سابق، لتنظيم الدولة "داعش" داخل الآراضي السورية. وأكدت باريس –فى بيان صادر عن قصر الإليزيه- أن القصف جرى بناء على معلومات استخبارية، جمعتها المقاتلات الفرنسية، لافتًا إلى ضرورة تقديم "رد عالمي" على الفوضى في سوريا. وشدد البيان –بحسب وكالة الأناضول- على ضرورة "حماية السكان المدنيين من هجمات داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، ومن قصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وقال فالس -في حديث مع قناة BFM التليفزيونية الفرنسية- إن الغارات استهدفت على الأخص المعسكرات التي يتدرب فيها إرهابيون يعدون لتنفيذ هجمات ضد فرنسا، موضحًا أن الغارات ستستمر كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وقصفت فرنسا أهدافًا لتنظيم داعش في العراق، إلا أنها لم تكن تشارك في غارات التحالف الدولي ضد التنظيم في سوريا بدعوى أن ذلك "سيقوي نظام الأسد".