أعلنت الرئاسة الفرنسية عن شن أول غارة لمقاتلاتها على تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، في سوريا، صباح الأحد الماضي، إلا أنه لم تتضح نتيجتها على الفور. وذكر قصر "الإليزيه" في بيان الاثنين، أن الغارات الجوية جاءت بالتنسيق مع شركاء فرنسا بالمنطقة ، غير أنها لم تذكر معلومات عن المناطق التي استهدفها القصف. جاءت هذه الضربات نتيجة لمعلومات استطلاعيه جوية تم تجميعها منذ أكثر من أسبوعين، طبقاً لما ذكرته وكالة "فرانس برس." كما أكد بيان الرئاسة الفرنسية التصميم على "مكافحة التهديد الإرهابي الذي تمثله داعش"، كما جدد دعوته إلى إيجاد "رد شامل" على ما وصفها ب"الفوضى السورية."