شنت فرنسا اليوم الأحد أولى ضرباتها الجوية في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أعلنت الرئاسة في بيان مؤكدة على " تصميمها على مكافحة التهديد الإرهابي الذي يمثله التنظيم". أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن فرنسا "ضربت في سوريا" استنادا إلى معلومات جمعت خلال الطلعات الاستطلاعية الجوية منذ أكثر من أسبوعين. وقالت الرئاسة إن هذه العملية "جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، مؤكدا التصميم على "مكافحة التهديد الإرهابي الذي تمثله داعش" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" دون إضافة أي تفاصيل عن العملية. وتابعت "سنضرب في كل مرة يمس فيها الأمر أمننا القومي"، وذلك بعدما تحدثت السلطة التنفيذية عن الدفاع المشروع عن النفس لتبرير عزمها على شن ضربات جوية في سوريا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري. واعتبرت الرئاسة الفرنسية أنه "يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية (...) ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف داعش والمجموعات الإرهابية وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد". وأكدت أن "انتقالا سياسيا يبدو ملحا اليوم أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك "عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة" وفرنسا "ملتزمة به" مع ذلك الأطراف المشاركة دعما للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا