يستكمل قضاء العسكر محاكمة ثورة 25 يناير ، ففي محكمة جنايات الإسماعيلية -اليوم الأربعاء- تتواصل هزلية محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و104 متهما آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية". وكانت الجلسة الماضية تم تأجيلها لجلسة اليوم لعرض الأحراز في الدعوى بعد أن كان مقررا عرضها بالجلسة الماضية، وتم تأجيلها لعطل فني، بعد أن باءت محاولات الفنيين إصلاح عطل الأجهزة. وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية بعد فض اعتصام أنصار الشرعية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين، ومعظمهم من رافضي الانقلاب. إلا أن نيابة الانقلاب أحالت المتهمين -المجني عليهم- في شهر سبتمبر الماضي إلى محكمة الجنايات، وزعمت قيام المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين بتدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف، وقيام المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الأخير بتنفيذ ذلك. كما تستكمل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة الجزار محمد ناجي شحاتة والملقب ب"قاضي الإعدامات"، محاكمة 26 من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الجيزة"، والمتهمين فيها بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحرية الشخصية والعامة، والممتلكات الخاصة والعامة. وكانت النيابة العامة زعمت في قائمة الاتهامات الموجهة إلى المتهمين أنهم قاموا بإمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية، ومنها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية. وكذلك المشاركة في تجمهر الغرض منه ارتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة والشروع في قتل الملازم أول "طارق عبدالعزيز " الضابط بالإدارة العامة لقوات أمن الجيزة بعد أن زعمت التحقيقات قيام المتهمين بإلقاء زجاجة مولوتوف حارقة علي، واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين. وأيضا الشروع في قتل المجني عليه "علاء عبد الحكم عباس" ضابط بالأمن المركزي، وتخريب سيارة شرطة، وما حوته من أسلحة وذخيرة، وسرقوا أسلحة ميري عبارة عن طبنجة وبندقيتين وخرطوش وبندقية ناري خرطوش و غاز، وكذلك إتهامهم بصنع مفرقعات شديدة الإنفجار ومواد مفرقعة منها "TNT" .