كشف الباحث الأثرى بسام الشماع عن كارثة ستعلم بتفاصيلها وزاة الآثار فى حكومة الانقلاب بعد أيام، حيث سيتم بيع أكثر من 50 قطعة أثرية نادرة تعود إلى عصر الفراعنة، فى إحدى قاعات المزادات بلندن، بينما زعمت الآثار أنها شكلت لجنة لدراسة الآثار لمعرفة ما إذا كانت خرجت بصورة شرعية أم مهربة!. وبحسب الوطن، فقد أضاف الشماع- فى تصريحات صحفية اليوم- أن صالة "كرستينز" سوف تقوم ببيع القطع في مزاد 1 أكتوبر، وهى عبارة عن مجموعة من زهريات حجرية مصرية يرجع أصلها إلى عصر ما قبل الأسرات، وكذلك مجموعة نادرة من القطع الأثرية مثل "أخناتون وابنته ميريت أيتن"، إضافة إلى قطع أثرية تخص عصر ما قبل الأسرات، مثل "برطمان من الألباستر المصري". من جانبه اعترف علي أحمد، مدير هيئة الآثار المستردة بوزارة الآثار فى حكومة الانقلاب، بأن الوزارة على علم بالمزاد الذي يقام في كريستيز يوم 1 أكتوبر وصالة سوثيبز يوم 7 أكتوبر، من حوالي شهر عندما تم الإعلان عن المزاد، وحينما وضع الكتالوج الخاص بالقطع التي سيتم بيعها في المزاد.