أكدت صحيفة "الشروق" المصرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن حكومة الانقلاب تعتزم زيادة أسعار المواد البترولية، مع نهاية العام الحالي على أقصى تقدير. وفي مانشيت كبير قالت "الشروق": "الحكومة تعتزم رفع أسعار البنزين والسولار قبل نهاية العام".. الزيادة المنتظرة ستكون أقل من السابقة وحكومة محلّي تضحى من أجل شعبية الحكومة المقبلة".
ونقلت عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" اعتزام الحكومة رفع أسعار البنزين والسولار.. وأشارت إلى نفي محلب وتأكيده أن منظومة الكروت الذكية لن تمس الأسعار الحالية، قائلا: "لن نحدد الكميات". فرغم انهيار أسعار البترول عالميا ليصل برميل البترول إلى اقل من 40 دولارا، إلا أن "الحكومة تعتزم زيادة أسعار الوقود قبل نهاية العام على أقصى تقدير، وعلمت الشروق" من مصادرها أن الأسعار الجديدة ربما يتم الإعلان عنها أثناء أجازة عيد الأضحى أو عقبها مباشرة".