تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، عدد من المستندات التي تؤكد براءة الصحفي "ابراهيم الدراوي"، من التهم الملفقة إليه ومنها "التخابر" مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، في غزة. وتؤكد الأوراق والمستندات المنشورة أنه لم يتصل بحماس إلا كصحفي بحكم عمله، كما أنه لم يتواصل إلا بمعرفة السلطات المصرية، وأثبتت تأشيرة الخروج المرفقة على أوراق سفره، أنه لم يغادر البلاد إلا بعد موافقة السلطات حينها. فيما قال مراقبون إن مقابلة الشخصيات سواء فلسطينية أو غيرها، أمر طبيعي بحكم عمل "الدراوي" الصحفي، ونشر النشطاء عددًا من الصور للموضوعات الصحفية المنشورة في صحفية الأخبار، والتي حررها الصحفي إبراهيم الدراوي من غزة. يشار إلى أن الصحفي إبراهيم الدراوي عضو نقابة الصحفيين المصرية، برقم عضوية 7070، وتم اعتقاله بتاريخ 16/8/2013 أثناء وجوده في مدينة الإنتاج الإعلامي، كضيف للتحليل الخبري في برنامج "ساعة مصرية" على قناة روتانا مصرية، مع الإعلامي تامر أمين. ويقبع "الدراوى" داخل سجن القاهرة في ظل انتهاكات وظروف احتجاز، تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، وتم الاعتداء عليه بالضرب إبان تواجده في سجن العقرب، ومنعه من العلاج وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية.