اليوم السبت 16 مايو 2105 هي جلسة النطق بالحكم في قضية الصحفي إبراهيم الدراوي، والمتهم في قضية التخابر مع حماس، في حين أن الأوراق المرفقة هنا تؤكد أنه لم يتصل بحماس إلا كصحفي وبحكم عمله المهني، كما أنه لم يتواصل إلا بمعرفة السلطات المصرية، والدليل على ذلك تأشيرة الخروج المرفقة على أوراق سفره، والتي تؤكد أنه لم يغادر البلاد إلا بعد معرفة السلطات بمهمته ودوره الصحفي. ومن الجدير بالذكر أن الصحفي إبراهيم الدرواي عضو نقابة الصحفيين المصرية، برقم عضوية 7070، وقد تم اعتقاله بتاريخ 16/8/2013 وذلك أثناء تواجده في مدينة الإنتاج الإعلامي كضيف للتحليل الخبري على إحدى الفضائيات وبالتحديد برنامج "ساعة مصرية" على قناة روتانا مصرية مع الإعلامي تامر أمين، في حين تم توجيه اتهامات له تدور حول التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس والدخول إلى غزة عبر الأنفاق ومقابلة بعض الشخصيات الفلسطينية، في القضية رقم القضية 371، رغم أن الأوراق المرفقة تؤكد أن دخوله إلى هناك كان بتأشيرة دخول معتمدة من السلطات المصرية، أما المقابلة مع الشخصيات الفلسطينية فهو أمر طبيعي بحكم عمله الصحفي، ومرفق موضوعات صحفية في صحفية الأخبار القومية حررها الصحفي إبراهيم الدراوي من غزة.
يذكر أن الدراوي والذي يوجد الآن بسجن القاهرة، قد تعرض لعدد من الانتهاكات من بينها تم الاعتداء عليه بالضرب إبان تواجده في سجن العقرب ومنعه من العلاج وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية.
•نص الحوار لجريدة الأخبار بتاريخ 5يوليو 2011 http://www.masress.com/elakhbar/42609 •حوار آخر لجريدة المصري اليوم الخاصة المؤيدة للنظام الحالي عام 2010 http://www.almasry-alyoum.com/printerfriendly.aspx…