لم يكن يعلم إبراهيم الدراوي، الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني، أن يقوده عمله الصحفي والمتخصص إلى المؤبد بعد اتهامه بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية، على الرغم من أنه صحفي مختص بالشأن الفلسطيني. والدراوي لم يكن ينتمي لفصيل أو حزب بعينه, لكنه تم اعتقاله بتهمة التخابر مع حماس دون وجود تفاصيل لدى عائلته حول نوايا اعتقاله. وتم القبض على الدراوي عقب عودته من بيروت في أغسطس 2013، بعد تسجيله إحدى الحلقات مع مقدم البرامج تامر أمين عبر قناة روتانا مصرية. من جانبها، طالبت نقابة الصحفيين في وقت سابق بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين إلا أن السلطات لم تستجب بشأن العشرات من الصحفيين الذين يقبعون خلف قضبان السجون.