طالب أبناء الصحفي إبراهيم الدراوي بالإفراج عن والدهم المعتقل في سجون الانقلاب بزعم التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس. وقالوا: إنهم يتعرضون لممارسات مهينة خلال زيارة والدهم في السجن، منها الانتظار أكثر من ساعتين، فضلاً عن طريقة التفتيش الذاتي أثناء الدخول، وتفتيش الأطعمة ومنع دخول أغلبها، بالإضافة إلى قلة وقت الزيارة الذي أكدوا أنه لا يتجاوز ال10 دقائق. كانت أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي قد نظمت أمس وقفة على سلالم نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها داخل سجون الانقلاب والإفراج الفوري عنه. ورددوا عددًا من الهتافات المنددة بسلطات الانقلاب، مطالبين بالإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين؛ منها: "قالوا حرية وقالوا قانون حتى الصحفي فالسجون، على فسور السجن وعلى بكره الثورة تشيل متخلى، اكتب على حيط الزنزانة حبس الصحفي عار وخيانة". يذكر أن قوات أمن الانقلاب كانت قد اعتقلت الصحفي إبراهيم الدراوي يوم 16 أغسطس 2013 وذلك أثناء تواجده في مدينة الإنتاج الإعلامي كضيف على برنامج "ساعة مصرية" على قناة روتانا مصرية مع الإعلامي تامر أمين، ووجهت له قوات الانقلاب تهم التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس والدخول إلى غزة عبر الأنفاق ومقابلة بعض الشخصيات الفلسطينية.