قالت مصادر حقوقية: إن قوات أمن الانقلاب قامت بنقل الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي إلى عنبر المسجلين خطرًا بسجن التحقيق بطره، وذلك عقابًا له على كتابة كلمة "صحفي" على ملابسه خلال جلسة المحاكمة الأخيرة بتاريخ 2 يونيو. توجه نيابة الانقلاب للدراوي تهمة التخابر مع حركة حماس، في القضية التي أحال فيها القاضي الانقلابي شعبان الشامي 16 معتقلاً إلى المفتي، وقرر في جلسة 2 يونيو الماضي مد أجل النطق بالحكم في قضيتي التخابر مع حركة حماس وقضية وادي النطرون إلى جلسة 16 يونيو الجاري.
اعتقلت قوات أمن الانقلاب الصحفي إبراهيم الدراوي أثناء وجوده في مدينة الإنتاج الإعلامي كضيف للتحليل الخبري على إحدى الفضائيات، وتعرض خلال فترة اعتقاله لانتهاكات واسعة، أبرزها الضرب والمنع من العلاج وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية.