صحف اليوم تبرز إهانة السيسي في روسيا والتصالح مع مبارك.. والنور يتخلى عن الشريعة

أبرزت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الثلاثاء زيارة السيسي إلى روسيا اليوم، وأشارت إلى أن بوتين لن يقابل السيسي اليوم بل في اليوم الثاني ما يعد إهانة كبيرة لمن يفهم، أما الشروق فقد اعتبرت تعديلات قانون الكسب غير المشروع التي أقرها السيسي بمثابة تصالح تام مع مبارك ونظامه وأن مبارك ونجليه والعادلي ونظيف وعز وجرانة وسليمان أبرز المستفيدين من هذه التعديلات رغم الجرائم التى ارتكبوها.
كما فضحت صحف اليوم حزب النور وتخليه عن الشريعة الإسلامية بحجة أنها مطبقة بالفعل بناء على المادة الثانية من الدستور، على الرغم من أن الحزب زايد كثيرا الإخوان في هذه المسألة في انتخابات 2011 وبعد نجاح مرسي، على الرغم من أن هذه المادة كانت موجودة أيضا ولن يسمع أحد مثل هذه التصريحات الخانعة والمنبطحة من قيادات "الزور".
بوتين يهين السيسي
ترقبت الصحف زيارة السيسي إلى روسيا اليوم حيث يبحث نفس ما قيل في زيارته السابقة إلى روسيا وهي التطورات فى المنطقة والمشروعات المشتركة وعلى رأسها محطة الضبعة، وقد أشارت "الأخبار" إلى عدم استقبال بوتين ل السيسي اليوم واستقباله في اليوم الثاني من الزيارة، وهو ما يمثل إهانة كبرى للسيسي ودليلا على التعامل معه كمنقلب لا شرعية له. حيث يلتقيه ثانى أيام زيارته.
في السياق، أوضحت "البوابة" أن "3 زعماء عرب فى روسيا اليوم واعتبرت ذلك نهاية زمن الأمريكان" وقالت إن الملك سلمان وملك الأردن وحاكم الإمارات يتواجدون فى وقت واحد بروسيا، ولم تذكر البوابة "السيسي" كرابع لهم وهو ما لا يعد مصادفة بحسب الجريدة والتي فسرت ذلك بأن مصر وليس السعودية تسعى إلى إنشاء تحالف عربي – روسي ضد الهيمنة الأمريكية. وهي بلا شك تصريحات عنترية لا تمس الواقع بصلة فالسيسي أحقر وأذل من أن يمارس سياسات لا تروق لأمريكا التى جاءت به ودعمت انقلابه من البداية حتى النهاية القريبة إن شاء الله.
وكشفت "الشروق" عن إنشاء قطاع جديد لحقوق الإنسان فى وزارة الخارجية .. وقالت إن القطاع يبدأ عمله بإعداد كلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وترشيح ليلي بهاء الدين لرئاسته. حيث تسعى الخارجية إلى محاولة تجميل وجه الانقلاب الدميم خصوصا في مجال الحريات وحقوق الإنسان ولكن المؤكد أن جرائم مليشيات السيسي أكبر من جهود ألف لجنة كهذه فعليهم فقط احترام حقوق الإنسان ووقف التعذيب الممنهج واحترام إرادة الشعب الحقيقية وساعتها لن تحتاج مصر إلى لجان لتليمع صورتها الحقوقية أمام العالم فقد كانت كذلك بالفعل قبل الانقلاب حيث عصر الحريات والديموقراطية في عهد الرئيس مرسي.
التصالح مع نظام مبارك
وكشفت "الشروق" أن تعديلات قانون الكسب غير المشروع تتيح التصالح مع مبارك و10 من رموز نظامه. وتحت عنوان « مبارك ونجلاه و10 من رموز نظامه أبرز المستفيدين من تعديلات «الكسب غير المشروع» قالت "الشروق" في متن الخبر:«يعد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجلاه علاء وجمال و10 من رموز نظامه أبرز المستفيدين من تعديلات قانون الكسب غير المشروع، خاصة أن من بينهم من أحيل للجنايات فعلا فى جرائم تتعلق بتضخم الثروة، وهناك من لم تنته معه التحقيقات حتى الوقت الحالى»، وذكرت منهم أحمد عز ونظيف و ووزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، ووزير السياحة الأسبق زهير جرانة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق زكريا عزمى المتهم بتحقيق مبلغ 86 مليون جنيه، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق لتحقيقه 300 مليون جنيه بدون وجه حق. ووزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد المتهم غيابيا بالاستيلاء على نصف مليار جنيه وتهريبها إلى قبرص، ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى الذى يتهمه جهاز الكسب بتحقيق 181 مليون جنيه وطعن على الحكم الصادر ببراءته، وكذلك وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى المتهم بتحقيق كسب غير مشروع قيمته 33 مليون جنيه مستغلا نفوذ وظيفته، وأمين عام مجلس الشعب سابقا سامى مهران المتهم بتحقيق 22 مليون جنيه من جراء استغلال نفوذه.
النور يتخلى عن الشريعة
وعن الأحزاب السياسية .. قالت الشروق" إن برنامج حزب النور 2015 يخلو من مطلب تطبيق الشريعة الإسلامية واستندت إلى تصريحات شعبان عبد العليم مساعد رئيس الحزب الذى وصف المطالبة بتطبيق الشريعة بأنه مزايدة على الشعب، وأن الشريعة فعلا مطبقة فى المادة الثانية من الدستور، فيما صرح حمدين صباحى بأن الجبهة الديمقراطية الذى يرعاها تسعى لتكون نقطة ارتكاز المعارضة فى مصر ، كما أشارت الصحيفة إلى انقسام حزب الوفد إلى 3 جبهات فى إحياء ذكرى النحاس بعد انشقاق عدد من الشباب من جبهة البدوى.
وأكدت "الوطن" استمرار حملة "لا للأحزاب الدينية" حيث تكثف جولاتها بالمحافظات .. وصرح محمد عطية: وصلنا 400 ألف توقيع.
وعن الانتخابات البرلمانية .. قالت "اليوم السابع" إن 2850 جنيها تكلفة الكشف الطبي على المرشح فى الانتخابات المقبلة .. ورجحت "البوابة" أن تبدأ المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان منتصف نوفمبر .. وقبول طلبات الترشح نهاية سبتمبر، وقالت "الوفد" إن الحزب أطلق مبادرة توافق وطنى على مقاعد الفردى والقائمة" .. ونقلت تصريحات البدوي: التنسيق بيت التيارات المدنية لتفويت الفرصة على المتربصين لإسقاط مصر.
خلافات الإخوان
يمكن تفسير الأخبار المنشورة اليوم عن الإخوان بأنها تهدف إلى نشر أكاذيب وافتراءات بلا دليل أو بينة في محاولة لشق الصف الثوري وتوظيف اختلاف الرؤى داخل الإخوان -وهو أمر طبيعي، في كل مؤسسة تحسمه الشورى- في محاولة لتضخيمه مع نشر كثير من الافتراءات حتى تنطلي على البعض. حيث زعمت "الشروق" أن "7 مجموعات وصفتها بالإخوانية تبايع داعش" ، وادعت أن أعضاء من وصفتهم من عناصر العمليات النوعية ينشقون عن الجماعة وينضمون ل الدولة الإسلامية. من هم هؤلاء؟ لا تجيب الجريدة غير الموقرة وكيف عرفت ذلك؟ أم أن لها أعضاء داخل هذه الخلايا المزعومة؟! كلها أسئلة تكشف زيف الخبر وفبركته لأهداف أمنية لا تخفي على أحد.
وفي سياق تفسيرها لذلك الكذب رأت "الشروق" غير الموقرة أن الإحباط أصابهم بعد تصاعد الخلافات بين القيادات التى تدير الجماعة، وبسبب إصرار القيادات القديمة برفض النهج الثورى وترك أعمال العنف وفى ظل تمسك التيار الجديد المنتخب بالنهج الثورى وتنفيذ العمليات النوعية على حد زعمها.
وعن الخلافات .. زعمت الصحيفة أن محمود عزت يخطط للإطاحة بمحمد كمال ويهدد بسلاح منع التمويل عن القواعد واللجان الرافضة العودة لأحضان المكتب القديم، كما ادعت أيضا سعى القيادي المقيم في سويسرا من عشرات السنين يوسف ندا للبحث عن قنوات اتصال مع حكومة الانقلاب ، وادعت الصحيفة أن القيادات الكبيرة المعتقلة غزلان والبر والشرقاوى قامت بالوشاية والإبلاغ عن القيادات الشابة والإيقاع بأعضاء إدارة الأزمة فى شباك الأمن، كما أكدت "المصري اليوم" وجود صراع بين شباب الإخوان والحرس القديم ، وتناولت الصحيفة بيانا منسوبا لكيان "شباب الإخوان" حيث طالبوا القيادات الجديدة بالالتزام بالشورى واحترام انتخاب قيادات "إدارة الأزمة" والالتزام بالنهج الثوري.
من جانبها ربطت "الأهرام" و"الوطن" بين حادث تفجير أتوبيس الشرطة بالبحيرة وبين الإخوان، هكذا بدون تحقيق وبدون أي دليل! حيث اتهمت "الأهرام" فى متن الخبر أفراد الجماعة بالتورط فى الحادث طبقا لتصريح مسئول أمنى لم تكشف عنه، أما "الوطن" فكانت أكثر فجورا حيث اتهمت الإخوان صراحة بارتكاب الحادث هكذا بلا تحقيق ولا دليل ولا أي شيء على الإطلاق، وهي المانشيتات الأمنية التى تأتي بها توصيات من جهات "سفلى" وجاء مانشيتها الرئيسي: "الإخوان .. إرهاب حتى النفس الأخير" ، أما باقي الصحف فتناولت الحادث دون اتهام واضح لأي جهة.. وتابعت "الوطن" تشييع جنازة اثنين من ضحايا الشرطة وعلقت: "مواكب الشهداء تتواصل من الفيوم إلى الشرقية بهتاف: الإخوان أعداء الله".
وتابعت الصحف محاكمة الرئيس مرسي فى "التخابر مع قطر" حيث أبرزت "الأخبار" طلبه ملابس جديدة.. وقالت "الشروق" إن خطاب الأمن القومي لمحكمة التخابر يؤكد أن قوانين المخابرات تمنع سؤال شحاتة وسعد.
وقالت "البوابة" لأول مرة ملفات نساء الإخوان والسلفيين فى محكمة الأسرة .. حيث تناولت عددا من قضايا الخلع والطلاق المنسوبة لزوجات زعمت أنهم من الإخوان والسلفيين. ولكن البوابة مشهور دائما بالفبركة وتلفيق الأخبار.
حوار حمدي وهيبة
نشرت "المصري اليوم" حوارا مهما ل الفريق حمدى وهيبة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، انتقد فيه الأوضاع الحالية حيث قال: السيسي له رصيد كبير فى الشارع لكنه أرتكب أخطاء مثل مبارك ومرسي .. وذكر أن تعاون قبائل سيناء مع الأمن مازال ضعيفا ولابد من معاملتهم برجولة.. وأقر بأن بعض رجال الأمن لديهم عقيدة عقيمة تعتمد على الإهانة ولو عاملت البدوى بطريقة مهينة سيتحول إلى عدو.. وأشار إلى أن مراد موافي شرح لمبارك الأخطار فى سيناء وكان رده "لو مفيش حاجة تفرقع سيبها زى ماهى".. ويظن أن القناة الجديدة بداية لخير ولا يجب الإفراط فى تبشير الناس بالدخل الكبير.. وتأسف على عدم حضور الزعماء الكبار فى حفل افتتاح القناة .. وفسر اتجاه السيسي إلى الرفال الفرنسية بمماطلة أمريكا وشدد على أن أسطول القوات الجوية يحتاج إلى التطوير.
أمناء الشرطة يمهلون الوزير 10 أيام
أعلنت الصحف إنهاء اعتصام أمناء الشرطة بالشرقية بعد تدخل مجلس الوزراء وإرسال وفد مكلف من وزارة الداخلية لاحتواء الأزمة التى تصاعدت إلى الاعتصام فى مقر مديرية الأمن، وأشارت إلى تعهد الحكومة بتنفيذ مطالب الأمناء وتحسين حالتهم المادية، وقد منح المعتصمون الوزارة عشرة أيام لتنفيذ مطالبهم، فى حين هاجمت الصحف الأمناء واتهمتهم بالفساد وانتهاك حقوق وحريات المواطنين، وحرضت الوزارة على التصدي لخروقاتهم.
وتساءلت "اليوم السابع" عن "نهاية دولة هى فوضى" وأضافت: كيف نقضى على دولة أمناء الشرطة ونواجه تجاوزاتهم ومحاولات فرض سطوتهم على المواطنين والدولة .. هم "أعداء 25 يناير" وأكثر المستفيدين من الثورة ، حصدوا تجاوزاتهم ضد المواطنين بزيادة رواتبهم وإلغاء المحاكمات العسكرية وترقيتهم لدرجة ضباط .. وأن عودة 10 آلاف مفصول بعد الثورة صنعت منهم أشخاصا فوق القانون، ورصدت "الوطن" "22 ساعة فى قلب اعتصام أمناء الشرطة".. وقالت إن المعتصمين يرفضون لقاء الدالي فى مكتب مدير الأمن.. ومساعد الوزير يرفض النزول إلى مقر الاعتصام.. مطالب الأمناء بالزيادة المالية بسبب تدنى مرتباتهم مقارنة بالضباط.. اللواء محمد نجم مساعد وزير الداخلية الأسبق: هناك 10 آلاف شرطى مفصول يحركون الاحتجاجات .. ويرد عليه الأمين أحمد سليمان عضو ائتلاف أمناء الشرطة بالشرقية: "لسنا بلطجية وقدمنا 18 شهيداً" .. واستعرضت الصحيفة رأى خبراء أمنيين قالوا إن أمناء الشرطة أساءوا الأدب بعد إلغاء المحاكمات العسكرية.
تفجير البحيرة و3 ضحايا
أبرزت الصحف حادث تفجير أتوبيس شرطة فى البحيرة أدى إلى مقتل3 جنود وإصابة 36 .. وتناولت تصريحات القيادات الأمنية التي أكدت أن منفذى الحادث كانوا متابعين للأتوبيس عن بعد، ولم تتهم الصحف جهة معينة بارتكاب الحادث باستثناء "الأهرام" و"الوطن" التى اتهمت الإخوان صراحة بالتورط فى الحادث.
وأشارت الصحف إلى تصفية 2 من بيت المقدس والقبض على 8 بسيناء ..وقالت "الوطن" إن إرهابيي سيناء يستغيثون بجهات خارجية حيث تمكن الأمن من رصد مراسلات تستغيث: نحتضر والمخابئ قبور لنا .. ومصادر: يطلبون المال والسلاح بأجهزة اتصال حديثة مصنوعة فى إسرائيل .. وفى سياق آخر نشرت تصريحا منسوبا لأحد قادة الجيش الليبي عن هشام عشماوى إصابة العقل المدبر لاغتيال بركات فى درنة ..