انتفض ثوار الشرقية، عقب صلاة الجمعة من مدينة أبو كبير والعدوة بههيا مسقط رأس الرئيس محمد مرسى والزقازيق والعاشر من رمضان، فى تظاهرات حاشدة تؤكد على تواصل النضال والحراك الثورى، وتعلن عن رفضها لجرائم الكيان الصهيونى بحق الفلسطينيين والمرابطين بالمسجد الأقصى، والتى كان آخرها حرق طفل فلسطينى بمنزل عائلته. فى مدينة أبو كبير خرجت مسيرة حاشدة من مسجد أبو بربر من قلب المدينة تهتف بسقوط حكم العسكر، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بجرائم سلطات الانقلاب والكيان الصهيونى، وتؤكد على وحدة الجرح والقضية، وعلى تواصل النضال حتى تحرير الأوطان من قبضة العسكر والصهاينة.
ففى العدوة بههيا مسقط رأس الرئيس مرسى اشتعل المشهد الثورى بالهتافات والشعارات المطالبة برحيل العسكر والإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء والعودة لمكتسبات ثورة 25 يناير من جديد، وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالى رافعين صور الرئيس مرسى وأعلام مصر وشارات رابعة العدوية بكثافة.
وفى الزقازيق نظم الثوار مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام كوبرى جامعة الزقازيق مرورا بمصنع الغزل والنسيج وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالى وشباب الحركات الثورية، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بجرائم سلطات الانقلاب وتردى أحوال البلاد، واختتمت من أمام مباحث الكهرباء.
ولم يختلف الأمر عنه كثيرا بالعاشر من رمضان؛ حيث انطلق الثوار فى مسيرة أشعل حماس المشاركين فيها شباب الحركات الثورية، منددين بتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات، ومطالبين برحيل العسكر ومحاكمة كل من تورط فى جرائم بحق أحرار وحرائر مصر.
كان ثوار الشرقية قد انتفضوا، صباحا، مع بدء فعاليات الأسبوع الثورى الجديد بمسيرات ووقفات وسلاسل بشرية من مدينة فاقوس والحسينية وأولاد صقر وههيا وأبو حماد والإبراهيمية وميت حمل ببلبيس وقرى منيا القمح.