أدانت مؤسسة "إنسانية" لحقوق الإنسان، ما يتعرض له الأستاذ الجامعي والمعتقل السياسي د. مجدي قرقر، داخل سجن العقرب، من احتجاز غير آدمي أدى لتدهور وضعه الصحي وفقدان وزنه بشكل ملحوظ. وقالت مؤسسة "إنسانية"، في بيان لها، اليوم, إن "قرقر" يتعرض داخل سجن العقرب لانتهاكات عدة؛ منها احتجازه في أماكن غير آدمية لا تتناسب مع تدهور حالته الصحية، وكونه مريضًا بفيروس سي، ويعاني من بعض المشكلات في عضلة القلب، ومريض ضغط، بالإضافة إلى أنه لا يزال "يعاني من ألم في عموده الفقري وقدمه، جراء عملية أجراها ويحتاج لمتابعة دقيقة حتى لا تتدهور حالته، وهو ما لا يتلقاه داخل السجن.
وطالبت المؤسسة سلطات الانقلاب بالإفراج عن كل معتقلي الرأي ومنهم الأستاذ الجامعي "محمد مجدي قرقر" وعدم استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بهم، وحبسهم في ظروف غير آدمية ما يُعرض حياتهم للخطر، ويعتبر بمنزلة القتل البطيء لهم. وحملت سلطات الانقلاب وإدارة سجن العقرب، المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور مجدي قرقر وكل المعتقلين بالسجن. يشار إلى أن قرقر كان قد اعتقل في 2 يوليو 2014؛ حيث اقتحمت قوات الشرطة منزله، وسجن في سجن العقرب؛ حيث يتم تجديد حبسه على ذمة القضية رقم 473 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا ب"قضية تحالف دعم الشرعية"، وتعطيل الدستور، والتحريض على العنف.