أعلنت أسرة المعتقل محمد صابر البطاوي، الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، أنَّ ما أثير عن تواجده بسجن استقبال طرة لا تعرف عنه شيئا إلا من خلال خبر منشور على وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وأضافت الأسرة، في بيان لها قبل قليل: "ففي الوقت الذي كانت مصادر تشير إلى تواجده في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، خلال الأيام الماضية، فوجئنا بإعلان أمني اليوم، يقول إنَّه في سجن استقبال طرة".
وشددت الأسرة على أنهم فوجئوا بإعلان توجيه تهمة له بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وهي تهمة لا يمكن أن توجه إلى صحفي حر، وأحد أبناء صاحبة الجلالة.
وطالبت بالسماح لها برؤية البطاوي، والاطمئنان على صحته، وما إذا كان قد تعرض لأي أنواع من التضييق خلال فترة اختفائه في الستة أيام الماضية، كما تطالب الأسرة بسرعة الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين وعمله الصحفي، خاصة أنَّ الحديث عن اتهامات بالانتماء وليس حتى الانضمام أو قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، هو اتهام محض لا أساس له.
وأعربت الأسرة عن استغرابها من ترحيل البطاوي إلى السجن، دون عرضه على النيابة، ودون صدور قرار بحبسه، وتشير الأسرة إلى أنَّ الإعلان الأمني، الذي نشر على الوكالة الرسمية، ادعى أنَّه تم القبض عليه بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليَا، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، حيث تم كسر باب منزله واقتحام شقته وبعثرة محتوياتها، وهو الأمر الذي يتنافى مع وجود قرار نيابة بالقبض عليه.