طالبت أسرة الصحفي بمؤسسة "أخبار اليوم"، محمد البطاوي، والذي ألقي القبض عليه، اليوم الإثنين، واوُدع في سجن طرة، على خلفية اتهامه بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، طالبت بالاطمئان عليه، موضحة أنها لم تعلم بالخبر سوى حينما تداولته وسائل الإعلام. وأضافت الأسرة، في بيان: "نؤكد أنَّنا حتى الآن لم نرى البطاوي أو نتأكد من مكان تواجده، ففي الوقت الذي كانت مصادر تشير إلى تواجده في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، خلال الأيام الماضية، فوجئنا بإعلان أمني اليوم، يقول إنَّه في سجن استقبال طرة" وتابع البيان: "وتشدِّد الأسرة على أنها فوجئت بإعلان توجيه تهمة له بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وهى تهمة لا يمكن أن توجه إلى صحفي حر، وأحد أبناء صاحبة الجلالة". وذكرت الأسرة أنها "تطالب بالسماح لها برؤية البطاوي، والاطمئنان على صحته، وما إذا كان قد تعرض لأي أنواع من التضييق خلال فترة اختفائه في الستة أيام الماضية"، مناشدة "بسرعة الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين وعمله الصحفي، خاصة أنَّ ما أسند له من اتهامات لا أساس لها". وأعربت الأسرة عن "استغرابها من ترحيل البطاوي إلى السجن، دون عرضه على النيابة، ودون صدور قرار بحبسه"، موضحة أنَّ الإعلان الأمني، الذي نشر على الوكالة الرسمية، "ادعى القبض عليه بناءً على إذن من نيابة أمن الدولة العليَا، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، حيث تم كسر باب منزله واقتحام شقته وبعثرة محتوياتها، الأمر الذي يتنافى مع وجود قرار نيابة بالقبض عليه". وشكرت الاسرة كل من سعى إلى معرفة مكان البطاوي، والتدخل الجاد للنقابة منذ "اختطافه" فجر الأربعاء الماضي، وتطالبهم باستمرار الضغط حتى الإفراج عنه.