اعترف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بشرعية الرئيس محمد مرسي، ونزاهة الانتخابات التي خاضها عام 2012، وحصوله على نسبة 51%. وذلك بعد توجيه سؤال له بالمؤتمر الصحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -أمس الأربعاء- بألمانيا. وكانت مذيعة التليفزيون المصري الانقلابي قد توقفت عن الترجمة بعد اكتشافها أن سؤال الصحفي بخصوص الرئيس مرسي، واعترف السيسي بأن نسبه 51% التي حصل عليها مرسى كانت نتيجة انتخابات ديمقراطية حقيقية نزيهة. وأن الشعب المصري الذي أعطاه 51% لم يجد وسيلة أخرى في الدستور للخروج على مرسي بعد سنة من حكمه إلا الشارع!
وكانت إجابة السيسي عن حكم الإعدام عن الرئيس مرسي ومتى يتم تطبيقه، بأن هذا الحكم هو درجة تقاضي رقم 1 في المحكمة وبأنه ليس الحكم النهائي.
وحمَل قائد الانقلاب الفاشي عبد الفتاح السيسي بضاعته الفاسدة إلى برلين من أجل شرعنة استيلائه على السلطة والإطاحة بأول رئيس مدني منتخب، مستخدمًا المصطلحات العنصرية والفزاعات الوهمية المزعومة: "الإرهاب" و"الفاشية الدينية" والتي يجيد العسكر العزف عليها في المحافل الدولية لتقنين القمع والقتل وتبرير الاعتقال والإعدام وتمرير المداهمات وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات.