أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل، أنه لا تفسير لاصطحاب السيسي في زيارته ألمانيا كل هذا العدد من الوجوه المتسربة من ملفات النازية والفاشية، والذين يمثلون صقور ما يمكن تسميته "اليمين الانقلابي المتطرف"، إلا أن النظام المصري يتصور أن ألمانيا أنجيلا ميركل ستسعد بهذه الهدايا "النازية مصرية الصنع". وأضاف قنديل خلال مقاله "السيسي وإلهام: تجديد الخطاب النازي" اليوم بالعربي الجديد: السيسي قرر أن ينفذ حملة اعتقالات واسعة قبل السفر، طالت مجموعات من حركة "6 أبريل"، تزامنا مع ورود رأي مفتي الديار السيسية بشأن أحكام الإعدام الجماعية، بحق الرئيس المنتخب محمد مرسي، وعشرات آخرين. وأشار "قنديل" إلى أنه تلك هي عدة السيسي، وهؤلاء هم عداده، وهو يشد الرحال إلى ألمانيا، متشحا برداء النازية، وبالتالي، لن نفاجأ بصورة تلفزيونية عن قيادة السيسي وفناناته مسيرة لحركة "بيغيدا" المتطرفة في عنصريتها ضد العرب والمسلمين، بشوارع برلين، وإعلانه زعيماً لتجديد الخطاب النازي، ولن يكون صادماً لأحد أن يقرأ خبراً عن تدشين "مقر بيغيدا في القاهرة".