تحت عنوان "علاقة أنقرة مع القاهرة لا تزال فاترة رغم الوساطة السعودية"، نشر موقع "المونيتور " الأمريكي تقريرًا أشار فيه إلى أن دول الخليج بقيادة السعودية تدفع للمصالحة بين تركيا ومصر، حيث قال الموقع "تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن مصر لا تجعل المناخ مواتيًا لهذه المصالحة رغم جهود رأب الصدع". وأضاف الموقع: في هذه الأثناء تحث الكويتأنقرة على تحسين علاقاتها مع القاهرة إذا كانت تريد أن تكون لاعبًا إقليميًا فعالًا، مشيرًا إلى أن أردوغان لا يزال داعمًا أساسيًا للرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين، وهذا يشكل عقبة أمام المصالحة، على الرغم من أن هناك دلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ووزارة الخارجية في أنقرة يتحركان نحو خطى أكثر واقعية فيما يتعلق بمصر، وأنهم غير مسرورين بموقف أردوغان الجامد. وتابع الموقع: "إن زيارات أردوغان الأخيرة إلى السعودية والكويت تبرز إشارات واضحة بأن تركيا تسعى إلى إيجاد سبل للعودة إلى الشرق الأوسط كلاعب مهم، وعلى استعداد للعمل مع الدول التي كانت على خلاف معها بسبب مصر، حيث أعلن أردوغان عن تأييده للعمليات التي تقودها السعودية في اليمن ضد الإرهابيين الحوثيين، على الرغم من أن مصر تلعب أيضًا دورًا فيها".