واصلت قوات أمن الانقلاب احتفالها بعيد تحرير سيناء، الذى يتزامن اليوم 25 إبريل لكن بطريقة مختلفة، حيث صعدت من عمليات القصف وإطلاق النار العشوائي، وحملات المداهمات والاعتقالات والقتل الممنهج بحق أهالى سيناء بزعم محاربة الإرهاب. وقال المرصد السيناوى -مرصد حقوقى مهتم بالأوضاع الحقوقية والإنسانية والميدانية بسيناء- إن شابا من قبيلة الرميلات لقى مصرعه إثر إصابته برصاص قوات الجيش بمدنية الشيخ زويد. وأوضح المرصد -عبر "فيس بوك"- فى الساعات الأولى من صباح اليوم، أن الشاب يدعى "أحمد عبدالله" من قبيله الرميلات بالشيخ زويد، ولقى مصرعه جراء إصابته بطلق ناري من قوات الجيش، وظل ينزف حتى لفظ أنفاسه، بعد أن رفضت الإسعاف نقله. وأعلنت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء، اليوم السبت، اعتقال 16 شخصا من الأهالى، بزعم الاشتباه، بالإضافة إلى قيامها بتدمير 20 موقعا مملوكا للأهالي، عبارة عن مزارع وعشش، وذلك فى حملة موسعة استهدفت مناطق جنوب وشرق العريش والشيخ زويد ورفح. كما أعلنت قوات الانقلاب بالمحافظة عن اعتقال 3 مواطنين آخرين، بدعوى انتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين. وصعدت قوات الانقلاب مع عمليات إطلاق النار العشوئى، والتى تصفها الأجهزة الأمنية بطلقات النار التحذيرية من كل الأسحلة، بالإضافة إلى إطلاق قنابل صوتية وذلك فى محاولة لطمئنة القوات المتواجدة فى الارتكازات الأمنية التى تعيش حالة من القلق جراء هجمات المسلحين المتواصلة.
وأكد شهود عيان، سماع دوى انفجارات بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية، وإطلاق نار بمنطقة منطقة صلاح الدين.