أثار فقدان "هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء" في مصر اتصالها بالقمر الصناعي البحثي"إيجبت سات – 1" منذ 3 أشهر بعد خروجه عن سيطرة أجهزة التحكم فى موقع للبرنامج الفضائى المصرى بصحراء طريق «مصر السويس» ، موجة من السخرية على موقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن انتقاد عدد من الخبراء والباحثين، معتبرين ذلك فشلا جديدا ينضم لقائمة فشل "نظام الكفتة الانقلابي" ، في حين ربط رواد موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" بين الخبر وبين "علم العلاج بالكفتة" و"الفهلوه". من جانبه، انتقد عصام حجي ، الذي شغل سابقا مستشارا علميا للانقلابي عدلي منصور، الأمر ، قائلا – عبر صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، "ضياع القمر الصناعي المصري لثاني مرة نتيجة طبيعيه لاستمرار مسلسل تهميش الخبرات العلمية بالداخل والخارج. 305 مليون جنيه مصري تضيع نتيجة عدم وجود تصور لبناء أو للاستفادة من الخبرات المصرية وغياب وكالة فضاء مصرية." وأضاف حجي: "القمر المعد للبقاء 11 عاما لم يكمل سنة واحدة. شعوري بالحسرة وأنا اقرأ هذا الخبر المحزن الذي انتشر في مجال أبحاث الفضاء لا يوصف. وأوضح أنه مكتوب علينا نزرع في أرض الغرب ونرجع بلدنا في صناديق. شبابنا المقهور يموت وهو بيعدي البحر ويقف العالم عليهم دقيقة صمت وما يقفش أي مسئول ثانية أمام ضميره ويسأل نفسه إلى متى سيستمر تهميش الشباب و تهجير العقول ؟" . كان الدكتور «أيمن الدسوقى» رئيس «هيئة الاستشعار عن بعد»،قد اعترف بفقدان السيطرة على القمر الصناعى واختفائه من أجهزة المراقبة فى موقع التحكم ، في حين كشف مصدر مسؤول بالبرنامج الفضائي: إن القمر، والذى يعد أول قمر صناعي مصري للاستشعار عن بعد، اختفى من مداره بسبب فقدان أجهزة التحكم السيطرة عليه منذ يوليو الماضي، واختفائه من شاشات المراقبة، لافتاً إلى أن السبب قد يرجع إلى نفاد الطاقة من بطاريات القمر. وأضاف أن المشروع الفضائي المصري أصبح يعاني العديد من المشاكل، خاصة بعد هروب العديد من المهندسين المصريين الذين تدربوا على إدارة القمر على يد الخبراء الأوكرانيين، وتوجههم للعمل فى برامج فضائية بعدد من الدول العربية، عقب مغادرة الخبراء الأوكرانيين موقعي تحكم واستقبال صور القمر على طريقي «مصر - الإسماعيلية»و«أسوان»، وتسليمهما لمسئولي الانقلاب .