أعلن الشارع السعودي غضبه من ممارسات الإعلام المصري المقرب من سلطة انقلاب عبد الفتاح السيسي ضد المملكة العربية السعودية و "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة ضد الحوثيين في اليمن. وغرد عدد من النشطاء السعوديين , معلقين على الإساءة العلنية لهم ولملكهم، تحت حماية شرطة الانقلاب رغم أن القانون في مصر يجرم التظاهرات غير المرخصة. وقال الكاتب والأكاديمي محمد الحضيف على حسابه في موقع "تويتر" : "في مصر السيسي تطلق النارعلى المتظاهرين.. ويقتلون، إلا مظاهرات مضادة للمملكة، وتشتم الملك سلمان، يصرح لها".
وكتب الناشط الإسلامي سعيد حسين الزهراني: "الحرية في الإعلام المصري والمظاهرات وصلت ذروتها في عهد السيسي لدرجة شتم ملكنا سلمان بن عبد العزيز وحكومتنا"، مضيفا: "ثعلب يلعب بالثلاث ورقات"، في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي. وقال أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، البروفيسور أحمد بن راشد بن سعيد: "وقفة لشبيحة السيسي (منهم الشيعي الدريني) أمام سفارة السعودية، رفضا لمشاركة مصر في عاصفة الحزم! ماذا لو كانوا إسلاميين؟". وغرد الأكاديمي سعيد بن ناصر الغامدي: "الانقلابيون في مصر يهاجمون أي مظاهرة ويسجنون المتظاهرين.. إلا مظاهرة عند السفارة السعودية في مصر!! هل هناك ابتزاز أحقر من هذا؟."