قالت مجلة "إيكونومست": إن التمدد الشيعي في اتساع بالمنطقة منذ الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، ما تسبب في تفكك بعض الدول العربية. وقالت المجلة -في تقرير لها اليوم-: إن حلفاء إيران يقومون بدعم بشار الأسد في سوريا، ويحاولون فرض نفوذهم بالعراق، وينشرون التأثير الإيراني في اليمن، مشيرة إلى أن أهم ملمح بارز لظهور القوة الشيعية في العالم العربي هو العراق، حيث تقود تشكيلة من المليشيات الشيعية المعركة ضد تنظيم الدولة، ويدور القتال الآن بشكل رئيس في قلب المناطق السنية في مدينة تكريت، وهو المركز القبلي ومسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين. وأشار التقرير إلى أن حزب الله يعد المليشيا الأقوى في لبنان، وقامت نقل أعداد كبيرة من مقاتليها إلى الجارة سوريا، لرد القوى السنية التي تحاول الإطاحة بنظام بشار الأسد ، فضلا عن توسع حزب الله في العراق؛ حيث قدم خبراء في المتفجرات للمساعدة في تدريب المليشيات الشيعية المحلية ، لافتا إلى أن معظم المليشيات تدعي ببساطة أنها تقوم بالدفاع عن المقدسات الشيعية. واختتمت المجلة بالتحذير من تمدد إيران ووكلائها في المنطقة على الرغم من ضعفهم، مشيرة إلى أن عدد السنة يتفوق على الشيعة بنسبة 9 إلى 1، وإلى تزايد السخط بين السنة في المنطقة.