اعترف رجل الأعمال الانقلابى نجيب ساويرس أن حزب "المصريين الأحرار" الذي أسسه، كان في طليعة جهوده الحشد ضد الرئيس محمد مرسي، بينما كانت قناة "أون تي في" هي الخنجر والسيف ضد الإسلاميين". وأعرب ساويرس -فى حواره مع صحيفة "فاينانشال تايمز"- عن مخاوفه تجاه تعديلات قانون الاستثمار، مظالبا بقوانين ملائمة للأعمال التجارية تضمن وفاء العقود مع الحكومة وتحجب رجال الأعمال عن السجن إذا فشلت مشاريعهم وخلفت ديون. وفيما يخص التغطية الإعلامية، رأى ساويرس أن انحياز وسائل الإعلام الغربية يتم بدرجات متفاوتة، نافيًا أي نية لتوجيه استثماره في قناة "يورونيوز" للتأثير على الخطاب الدولي حول الإسلاميين، مشيرًا إلى أن ما يجذب المستثمر هو خطة العمل الجديدة للقناة. وقال رجل الأعمال القبطي: "طفح الكيل لدى الناس من الثورة، وحقوق الإنسان، والمظاهرات، كما ضاقوا ذرعًا بالإضرابات، لذا لا يمكنك أن تلوم الناس على التركيز في الخبز وحياتها، وعملها واقتصادها". واستطرد رجل الأعمال، قائلا: "هناك أدلة على عودة النهج القديم مع الدولة في محاولة لإجراء تحالفات قبل الانتخابات البرلمانية، واعترف أن حزبه دخل إحدى هذه القائمة الانتخابية رغم تحفظاتها". وأضاف: "لم نكن نريد الصدام ونعتقد أن الصراع الآن في مصر سيسبب نتائج عكسية، ونعتقد أن المعركة في مصر حول الاقتصاد وسنذهب للمساعدة في هذا الاتجاه لكن الصدام والاضطرابات لا نفضله".