انفجرت عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان داخلية الانقلاب، اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق "محمود حسن رمضان" المتهم زورا في قضية إلقاء الصبية من أعلى خزان المياه بمنطقة سيدى جابر يوم 5 يوليو 2013، والمعروفة إعلاميا بقضية "سطح سيدي جابر". واستنكر الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل جريمة الانقلاب، قائلا: "فعلوها المجرمين السفاحين ونفذوا حكم الإعدام علي محمود رمضان.. فعلوها الخونة في أسرع نقض وأسرع تنفيذ"، وأضاف: "إعدام محمود رمضان كارثة ومصيبة ولعنة ستطارد القضاء المصري ووصمة عار لن تمحى.. مش عارف أقول إيه للدكتورة فاطمة شقيقة محمود.. ولا للدكتورة لين زوجة محمود.. ولا نقول إيه لطفلته". وتابع: "حاولنا كلنا لكن المجرمين أسرعوا بالتنفيذ قبل أي ضغوط أخرى، محمود رمضان أول شهيد يقتل بقانون ساكسونيا من قضاء الإنقلاب". وعلق د. أسامة رشدي –عضو المكتب التنفيذى للمجلس الثورى المصرى-: "بدأ سفاح الداخلية الجديد عهده المشئوم بتنفيذ الإعدام في محمود رمضان البريء، بل المجني عليه، والذي لم يحصل على محاكمة عادلة، رحم الله محمود". الإعلامية حياة اليماني، كتبت: "ليس لأي عاقل أن يقبل إعدام شخص تمت محاكمته على يد قضاء فاسد في مرحلة سياسية سلطوية وقانون مهترئ"، وتابعت: "القضاء الذي يصدر أحكامه بمكالمات هاتفية لا يؤتمن على حياة الناس ومن يعتقد اليوم أنه بمنأى عن آلة الفساد فلن تتاح له الفرصة عندما يصبح داخلها". وعلق أحمد البقري -نائب رئيس اتحاد طلاب مصر-: "اللهم اجعلها ليلة فرح وبشري لمحمود رمضان واربط على قلوب أهله"، وكتب المخرج عز الدين دويدار: "بعيداً عن أي منغصات أخلاقية، فإنني أدعو إلى إعدام عشرة قضاة ميدانياً في مقابل كل شهيد ينفذ فيه حكم الإعدام"، وأضاف: "يكون من بينهم قضاة الجنايات والاستئناف والنقض الذين شاركوا في كل حكم إعدام ومعهم المفتي". وتابع دويدار: "إذا كنا جادين في القصاص فإن علينا أن نسجل أسماء كل هيئات المحاكم التي تشارك في إصدار تلك الأحكام، وليكن تحت هاشتاج #قضاة_الإعدام". وقال الكاتب الصحفى وائل قنديل _رئيس تحرير جريدة العربى الجديد_ عبر "فيس بوك": "إنهم يدربون آذانكم على سماع أخبار الإعدامات، بحيث يأتي وقت فلا تصيب أحدا بالصدمة، أعدموا محمود رمضان بمنطق (رأس الذئب الطائر) السكوت عار. وبنبرة غضب مشابهة، قال د. أحمد عبد الباسط -عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة- عبر "فيس بوك": "الكلاب نفذوا حكم الإعدام في المظلوم محمود حسن رمضان المتهم زورا بإلقاء الأطفال من أعلى خزان عمارة سكنية في الإسكندرية.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال الفنان الساخر عبد الله الشريف -عبر الموقع ذاته-: "ولاد الكلب الخنازير أعدموا محمود رمضان والله العظيم يا حكومة كافرة حلال فيكم الموت حرقا، كم من أحكام مركونة بقالها سنين"، وتابع: "يا رب أشفِ صدورنا فيهم يا رب، يا رب انهاردة قبل بكره، يا رب اللهم إني أشهدك أن محمود لم يقتل ولكنه قُتل غدرا.. آه يا دولة الفُجر".