قالت صحيفة"وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخوفت من انجراف مصر لحلفاء آخرين، الأمر الذي دفعها إلى شطب مليار دولار من الديون المصرية لدى واشنطن. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الوفد الأمريكي رفيع المستوي الذي زار القاهرة، ويتكون من 50 من المسئولين الأمريكيين الذين وصفتهم "وول ستريت جورنال"بالبارزين حيث ترأس الوفد، الرئيس التنفيذى السابق لمجموعة جولدمان ساكس، وضم ممثلين لشركات بوينج، وجنرال إليكتريك، وجوجل، وسيتى جروب. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أمريكيين "لقد تعثر التمويل الأمريكى للقاهرة؛ نظرًا للخلافات حول الطبيعة التى ستسفيد بها القاهرة من شطب الديون. كما أشارت "وول ستريت جورنال"إلى أن واشنطن تسعى جاهدة لدعم مصر بالطرق الاقتصادية الأخرى بخلاف شطب الديون، ومنها دعم قرض صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى المعونة العسكرية السنوية؛ وذلك بهدف جذب المستثمرين الأجانب وزيادة ثقتهم في الاقتصاد المصري.