اتهمت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، ومستوردي البط "المولار" وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب العسكري، بالعمل على رفع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، بعد القرار الذي أصدرته بتخفيض كمية البط المستورد من فرنسا إلى 4 ملايين بطة، بدلاً من 25 مليون، بحجة عدم سيطرتها على مرض إنفلونزا الطيور. قال الدكتور عبد العزيز السيد -رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية-: إن القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء في السوق المحلية الفترة المقبلة؛ لأن البط يعمل على سد الفجوة من اللحوم الحمراء ب100 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى أن إجمالى الإنتاج المحلي من الطيور يصل إلى نحو 5 ملايين طائر سنويًا، فى حين أن احتياجات السوق المحلية تصل إلى 30 مليون طائر سنويًا. أضاف -في تصريحات صحفية اليوم- أن القرار سيؤدى لتخفيض الطاقة الاستيعابية للمتر المربع الواحد في المزرعة من 30 كتكوتًا إلى 4 كتاكيت بط، إضافة إلى تسريح قرابة 500 ألف شخص يعملون في هذا المجال، فضلا عن عدم قدرة المستوردين على الوفاء بتعهداتهم وتحملهم شروط جزائية. أكد المستوردون، أن وزارة الزراعة لجأت إلى قرار تخفيض معدلات استيراد البط بزعم عدم سيطرتها على مرض إنفلونزا الطيور، بحجة أنه ناقل للفيروس، على الرغم من دخول جميع شحنات البط من الخارج وفقًا للمواصفات البيطرية المصرية.