طالبت الحكومة الكندية ب"الإفراج الفوري" عن الصحفي المصري-الكندي محمد فهمي، معربة عن قلقها البالغ حيال قرار القضاء المصري بإعادة محاكمة الصحفيين رغم إطلاق سراح أحد الصحفيين المتهمين فى القضية. وقالت لين يليتش -مساعدة وزيرة الخارجية المكلفة بالشؤون القنصلية- إن كندا قلقة جدا للإعلان عن تاريخ بدء محاكمة جديدة، بالرغم من الضمانات التي قدمت لإطلاق سراح محمد فهمي، في إطار إطلاق سراح زميله الأسترالي بيتر جريست. وكانت محكمة استئناف القاهرة، قد حددت جلسة 12 فبراير الحالي لنظر أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"خلية الماريوت"، والمتهم فيها 20 إعلامياً من العاملين في قناة "الجزيرة"، بينهم: أربعة أجانب أحدهم أسترالي، وإنجليزيان وهولندية، ببث المذابح التي ترتكبها قوات أمن الانقلاب بحق المتظاهرين، لصالح قناة "الجزيرة" بما يشوه سمعه البلاد، وذلك أمام الدائرة 28 جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد.
وكان فهمي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية، قد تنازل عن جنسيته المصرية الشهر الماضي، من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بإمكانية ترحيل الأجانب الذين صدرت بحقهم أحكام في مصر، وهو نفس القانون الذي تم بموجبه ترحيل بيتر جريست.