قرر صحفيو جريدة "الشعب" التي كانت تصدر عن حزب العمل، اتخاذ خطوات تصعيدية، بالدخول في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام، اعتبارًا من الأسبوع المقبل بمقر نقابة الصحفيين، حتى تسوية أوضاعهم، وإنصافهم بعد الظلم الذي يتعرضون له منذ نحو 12 عامًا. وقال الكاتب الصحفي "خالد يونس" في تصريح خاص للحرية والعدالة إن حوالي 30 من صحفيي "الشعب" بالقاهرة، سيبدأون الأسبوع المقبل اعتصامًا وإضراب عن الطعام، بمقر النقابة، حتى الحصول على حقوقهم ومساواتهم بزملاءهم في الصحف الاخري وأضاف يونس إن حقوق صحفيو الجريدة أهدرت حقوقهم المهنية والمادية والأدبية منذ أكثر من 12 عاما، عندما أغلق نظام مبارك الجريدة بقرارسياسي ظالم. وأوضح قائلاً:" حصلنا على عشرات الوعود من مؤسسات الدولة وحتى الاتفاق مع نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد بحل مشكلتنا وتسوية أوضاعنا المالية وإضافة العلاوات التي حرمنا منها إلى رواتبنا وتمكيننا من ممارسة مهنتنا بتوزيعنا على الصحف القومية، إلا أيًّا من هذه الوعود لم ينفذ. وتابع: وإزاء استمرار تعرضنا للظلم وعدم تنفيذ هذه الوعود حتى الآن، قررنا البدء في حركة احتجاج كبيرة سنلجأ فيها للتصعيد مباشرة بالإضراب عن الطعام والاعتصام المفتوح في مقر النقابة بداية من الأسبوع القادم. وقال إن جريدة الشعب من اكثر الصحف التي واجهت نظام المخلوع مبارك وقامت بكشف جرائمه، مشيرًا إلى أنهم يحصلون منذ إغلاق الجريدة على مرتباتهم فقط، دون علاوات أو مكافآت.