أنهى صحفيو جريدة "الشعب" أمس إضرابا عن الطعام بدءوه قبل أسبوع داخل مقر نقابة الصحفيين، إثر توصلهم لاتفاق لتسوية ملفهم خلال مفاوضات مع لجنة مكونة من عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة "دار الهلال" وطارق حسن رئيس تحرير "الأهرام المسائي" وعادل حمودة رئيس تحرير "الفجر". ويتضمن الاتفاق فتح الملف التأميني، وزيادة مرتباتهم 300 جنيه بشكل مؤقت، حتى يتم تسويته طبقا لقانون العلاوات السنوية، فضلا عن توزيع صحفيي الجريدة الموقوفة عن الصدور على مؤسستي "الأهرام" و"دار الهلال". وكان الثلاثي أدار مفاوضات شاقة مع طلعت رميح رئيس تحرير جريدة "الشعب" وخالد يوسف ، بهدف تسوية أزمة صحفيي "الشعب"، حيث تمسك الصحفيون خلال التفاوض بشروطهم الثلاث، وهي: توفير فرص عمل لهم، والحفاظ على حقوقهم المالية والقانونية. وتم التوصل في نهاية الأمر لاتفاق لتسوية الأزمة وفض الإضراب، حيث تأكد صحفيو "الشعب" من فتح الملف التأميني بعد ضمانات قدمتها اللجنة، وبعد قيام أحد الصحفيين بالتقدم ببطاقته الشخصية للتأمينات وتيقنه من فتح ملفه وهو الأمر الذي دفع الصحفيين لفض إضرابهم. وأقر خالد يوسف رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للجريدة بفض الإضراب بعد التسوية التي أبرمت مع الجريدة بوساطة اللجنة، مشيرا إلى أن الصحفيين تلقوا وعودا بتوزيعهم على المؤسسات الصحفية في أقرب فرصة. يذكر أن صحفيي "الشعب" دخلوا في إضراب تصاعدي بمقر النقابة بدءا من الأربعاء الماضي، بعد اعتصام استمر لنحو ستة أشهر للمطالبة بفتح ملفهم التأميني، وتسوية أوضاعهم المادية وإنهاء المعاناة المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات.