تمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من توثيق صحة تسريبات "فضائية مكملين" حول الأذرع الإعلامية التى يتحكم بها الانقلاب العسكرى في الرأى العالم، بعد متابعة التحول الإعلامى تجاه الأزمة المغربية ومحاولة استرضاء المملكة. وقام النشطاء بعمل مقطع فيديو مجمع لتصريحات الإعلاميين حول المغرب، مشددين على أن التصريحات منظمة وموحدة وكأنها خرجت من فم واحد، للتعقيب على وصف القناة الأولى المغربية ما حدث في مصر يوليو 2013 بالانقلاب. وأشار النشطاء إلى أن الانقلاب قام بتوجيه إعلام المرتزقة من أجل تلطيف الأجواء، وتجاوز التوترات التي طفت على السطح، مؤكدين أن حديث الإعلاميين بهذا الشكل المتشابه والمتناسق يؤكد التسريبات التي خرجت بالأمس القريب عبر شاشة قناة مكملين بأن مكتب قائد الانقلاب هو من يكتب "سكريبت" الحلقات. المذيعة في قناة أوربت رانيا البدوي، قالت: إن التقرير المغربى خرج بالخطأ، وليس له علاقة بتوجهات النظام السياسي في المغرب، مؤكدة أن الشعب المغربي شعب شقيق، وتربطنا به علاقة وثيقة ولن نسمح لأحد أن يوتر العلاقات. فيما زعم الصحفي الانقلابي مصطفى بكري أن التقرير مدسوس من قبل جماعة الإخوان المسلمين ولا علاقة له بالموقف الرسمي المغربي، مضيفا: "نحن نقول إن دولة المغرب الشقيقة معنا وفي ذات الخندق تدافع عن حق الشعب المصري في اختيار قيادته واختيار طريقة حياته ونظامه الوطني". وأوضح بكرى أن المغرب حكومة وشعبا كانوا سعداء منذ اليوم الأول لانقلاب 30 يونيو، ولا يمكن المزايدة على ذلك. أما المذيع أسامة كمال: فقد دعا إلى التعقل والتفكير، متوقعاً أن يكون الأمر مدفوعاً من دولة أخرى لتهريب العلاقات بين البلدين، بينما تغزل خيري رمضان في مملكة المغرب وشعبها، وقال إن هناك أطرافا تريد أن توقع بيننا وبين الأهل في المملكة المغربية لكننا لن ننجر إلى الوقيعة. وكانت قناتان حكوميتان بالمغرب وصفتا السيسي ب"قائد الانقلاب" بمصر، والدكتور محمد مرسي ب"الرئيس المنتخب"، في تطور مفاجئ في خطاب التلفزيون المغربي الرسمي.