واصلت قوات أمن الانقلاب اليوم عمليات القتل الممنهج بحق أهالي سيناء بزعم محاربة الإرهاب، وأكدت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء، مقتل شخصين برصاص قوات الانقلاب ممن تصفهم ب"بالتكفيريين" واعتقال 14 آخرين، في حملة عسكرية بمنطقة الشيخ زويد ورفح، بزعم تورطهم في عمليات ضد القوات المسلحة والشرطة. وأضافت، أن قوات الانقلاب دمرت 23 موقعًا مملوكة للأهالي بدعوى استخدامها كنقاط انطلاق لعمليات ضد الجيش والشرطة، إضافة إلى حرق 6 دراجات بخارية. ومن ناحية أخرى، واصلت قوات الانقلاب عمليات الإخلاء القسري وتدمير منازل أهالي سيناء في المنطقة الحدودية بمدنية رفح، في ‘طار تنفيذ المحلة الثانية لاقامة المنطقة العازلة المزعومة التى بدأت في 9 يناير الجاري، التي يصل عرضها لنحو 500 متر تحوي نحو 1220 منزلا يقطنها 2050 -حسب تصريحات رسمية-، فيما تتواصل معاناة أكثر من 3206 أسر بعد أن أجبرتهم قوات الانقلاب على هجر منازلهم قسريا، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من عملية التهجير، حيث يواجه المهجرون معاناة حقيقية من أجل البحث على أماكن بديلة فى ظل عدم قدرة مدينة العريش على استيعاب المهجرين إليها، إضافة إلى ارتفاع أسعار إيجارات المنازل والمود الغذائية، في ظل موجة استغلال للمهجرين نتيجة الحملات التحريضية التي شنتها وسائل إعلام الانقلاب بحق أهالي سيناء. وفي السياق ذاته، انتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها بريطانيا نية قوات الاتقلاب إزالة مدينة رفح بالكامل والبالغ مساحتها وفق الموقع الرسمي لوزارة الدولة للتنمية الإدارية 633 كم2، وهي المساحة التي يقطن بها 75042 نسمة. ونقلت المنظمة، عن مصادر أمنية قولها، أن الحكومة والجيش يدرسان قرارًا بإزالة جميع مزارع الزيتون في شمال سيناء والتي تصل مساحتها إلى ثلاثين ألف فدان، بزعم أن تلك المساحات الشاسعة لمزارع الزيتون يستغلها الإرهابيون في استهداف قوات الجيش والشرطة. وقالت المنظمة -في تقرير صادر عنها الأسبوع الماضي-: إن الجيش المصري قام بقتل 361 شخصًا خلال عام 2014 بزعم أنهم مطلوبون أمنيا أو مشتبه بهم، كما قام باعتقال 1481 شخصًا لذات السبب دون تحقيق واحد جاد أو اتهامات واضحة بأدلة مادية. كما قام بحرق وتجريف 30 مزرعة بمساحة ثمانية آلاف فدان خارج نطاق القرار الحكومي الأخير،إضافة إلى قصف وتدمير 829 عشة لأهالي سيناء، إضافة إلى 105 منزلا تم تدميره بالكامل، ومنذ بداية شهر يناير 2015 حتى الآن قتل 17 شخصًا برصاص الجيش المصري، وتعرض 67 شخصا للاعتقال. وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن العشرات من المواطنين السيناويين تعرضوا للاختفاء القسري دون أن يجلى مصيرهم حتى اللحظة، إضافة إلى بعض الأشخاص الذين تمت تصفيتهم وإطلاق الرصاص الحي عليهم بعد اعتقالهم من قبل الجيش المصري. في المقابل أكد الناشط السيناوى عيد المرزوقى ، استشهاد سيدة تدعى "ريا عوض محمد" 55 عامآ وهى من قبيلة الرميلات ،وذلك أثر سقوط قذيفة صاروخية علي منزلهم يوم الجمعة الماضية واصابة عدد من افراد الاسرةبمنطقة الحسينيات بمدنية رفح وقال "المرزوقى" فى عدة تدونات له عبر موقع " فيس بوك " ان الامراض النفسية والعقلية استوطنت رفح والشيخ زويد خاصة وسط الاطفال والنساء، بسب الحرب الهمجية علي مدار عامين"