تفاقمت أزمة أسطوانات البوتاجاز بالمحافظات، مع عجز قادة الانقلاب عن توفير متطلبات المواطنين حتى بلغت نسبة العجز نحو 20% ما أدى إلى ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز فى السوق السوداء إلى 40 جنيهاً فى محافظات الوجه القبلى، بينما بلغت 60 جنيها فى بعض المناطق بالقاهرة . وفى القليوبية، تدافع المئات من أهالى مدينة قليوب أمام المستودعات من أجل الحصول على الأسطوانات، وشكا الأهالى من وصول سعر الأسطوانة إلى 40 جنيهًا لدى الباعة السريحة. وفى دمياط، وصل سعر بيع الأسطوانة فى السوق السوداء إلى 25 جنيها. وفى الإسكندرية، كشف مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين، عن ارتفاع نسبة العجز فى مخصصات المدينة من البوتاجاز إلى نحو 55%.
وفى مطروح، تصاعدت الأزمة رغم وجود مصنع لتعبئة الغاز بالمحافظة ينتج حوالى 5000 أسطوانة يوميا، وانتشرت الطوابير أمام المستودعات واستغل الموزعون الأزمة ورفعوا سعر الأسطوانة إلى 40 جنيهاً.
وفى الصعيد، شهدت بنى سويف، تصاعد الأزمة بسبب بيع أصحاب المستودعات الأسطوانات للباعة الجائلين ووصل سعر الأسطوانة إلى 30 جنيهًا فى قرى ببا وناصر ومركز بنى سويف وفشلت أجهزة الرقابة فى مراقبة المستودعات. كانت مصر القديمة قد شهدت وفاة عامل فرحًا فور حصوله على أنبوبة بوتاجاز نظرًا لهبوط فى الدورة الدموية.