قال شهود عيان ومصادر قبلية، بمحافظة شمال سيناء، اليوم الاثنين، إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، على أيدى قوات أمن الانقلاب بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وزعمت قوات الجيش أنهم عناصر تكفيرية بينما اعتقلت 7 آخرين اشتبهت بهم. وأشار شهود العيان إلى أن قوات الجيش والشرطة واصلت حملاتها العسكرية، والغارات الجوية، على مدن وقرى محافظة شمال سيناء، ما أسفر عن تدمير سيارتين و4 دراجات بخارية، وما يزيد عن 60 موقعا، زعمت قوات الانقلاب أنها بؤرا خاصة بالإرهابيين.
وفى سياق متصل، وثق المرصد المصرى للحقوق والحريات مقتل 65 شخصا، وإصابةَ العشرات بسبب عمليات الجيش العسكرية في سيناء، واتهم -فى تقرير جديد له- الجيش المصري بارتكاب جرائم بحق المدنيين، خلال تطبيقه لقانون الطواريء في ثلاث مناطق بشمال سيناء.
وقال التقرير إنه تم قتلهم خلال 45 يوما، كما أكدت وحدة رصد انتهاكات حقوق الإنسان بالمرصد خلال تقريرها عن أوضاع أهالي شمال سيناء في ظل حالة الطوارئ المعلنة في ثلاث مناطق أن الجيش دمر 800 منزل، وشرد أكثر من 1165 عائلة، مما اضطر بعضهم للنزوح إلى مدينة العريش فيما لجأ آخرون إلى أقاربهم وذويهم.