عاقبت وزارة الأوقاف الانقلابية، اليوم، 6 من خطباء وأئمة المساجد على مستوى الجمهورية بإنهاء عمل بعضهم والخصم من رواتب آخرين، بحجة عدم التزامهم بموضوع الخطبة المحدد من قبل الوزارة. كان مسئولو أوقاف الانقلاب أصدروا قرارا يجبر خطباء المساجد بالهجوم على تظاهرات 28 نوفمبر، خلال خطبة الجمعة أمس، مع تحريمها واعتبار المشاركين فيها من الخوارج. قررت الوزارة إنهاء عمل كل من: عبد الجليل بركات إمام وخطيب مسجد الجهاد بقرية أبو الغر كفر الزيات محافظة الغربية، وصالح صلاح عبد الرازق إمام وخطيب مسجد الطوخي بطنطا من تاريخه، وعدم تمكين أي منهما من المسجد، بزعم خروجهما عن موضوع الخطبة الموحد للوزارة إلى أمور تمس الأمن القومي المصري. وخصمت خمسة عشر يومًا من راتب كل من الشيخ عبد الغفار محمد عبد الغفار درويش إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بأشمون ونقله خارج الإدارة، والشيخ محمد جمال رياض إمام مسجد الرحمة بغمرة، وإلغاء ترخيص صبري عبد المحسن أبو نملة خطيب مسجد الفرقان بفيصل الجيزة، بدعوى عدم التزامهم بموضوع خطبة الوزارة الموحد. أيضا خصم عشرة أيام من راتب الشيخ عمر السيد محمد مع إعفائه من العمل بالتفتيش بزعم مخالفته تعليمات الوزارة. وأصدر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الانقلابي، قرارًا بتعميم أسماء كل من يسحب ترخيصه على جميع المديريات لعدم الترخيص له مرة أخرى، أو السماح له بالخطابة أو إلقاء الدروس في أي مسجد على مستوى الجمهورية.