أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جرائم القتل العمدي بحق المعتقلين في سجون الانقلاب واقتحام القرى وقتل الأبرياء الأحرار من أبناء الشعب المصري. وقال التحالف، في بيان له مساء اليوم الخميس: "يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بأشد الكلمات استمرار القتل العمدي الممنهج بالسجون ومسلسل الاقتحام الدموي للقرى الثائرة الصامدة وقتل الأحرار، وتصعيد وتيرة الاعتقالات بحق الثوار والمداهمات الجبانة وجرائم الاختطاف القسري والتعذيب، والمحاولات الفاشلة لإلصاق العنف والإرهاب بالتحالف وأعضائه بالتزامن مع كل دعوة ثورية". وتعهد باستمرار الثورة حتى تحقيق النصر وإسقاط الانقلاب الدموي. نص البيان: بيان بشأن استمرار جرائم القتل العمدي بالسجون واقتحامات القرى وتصعيد القمع يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بأشد الكلمات استمرار القتل العمدي الممنهج بالسجون ومسلسل الاقتحام الدموي للقرى الثائرة الصامدة وقتل الأحرار، وتصعيد وتيرة الاعتقالات بحق الثوار والمداهمات الجبانة وجرائم الاختطاف القسري والتعذيب، والمحاولات الفاشلة لإلصاق العنف والإرهاب بالتحالف وأعضائه بالتزامن مع كل دعوة ثورية، مع تواصل التوابع الخطيرة لاستمرار الجيش خارج ثكناته وبعيدًا عن مهامه والتي حذرنا منها مئات المرات.
إننا إذ نعزي ذوي الشهداء جميعًا، نتعاهد باستمرار الثورة حتى الانتصار والقصاص من القتلة، ونحمل دماء الشهداء الطاهرة لعصابة الانقلاب العسكري الغاشم وكل الداعمين لها خاصة في البيت الأبيض والكيان الصهيوني والخليج، ونحذر من خروج الأمور عن السيطرة، رغم حرص التحالف على السلمية التي باتت كالجمر بعد إصرار الانقلابيين على إشعال بركان الغضب في كل مكان.
إننا ونحن نودع شهداء مصر الجدد بثبات على الحق وإقدام على الخلاص، فإننا نؤكد أن الشهيد العالم الدكتور طارق الغندور سيظل شاهدًا على مجزرة الانقلاب في السجون الغاضبة، والتي يحذر التحالف –قولة واحدة- من مغبة استمرار مخطط القتل البطيء بحق رهائن مصر الذين استشهدوا منهم حتى اليوم 88 معتقلا، ونشدد على أن قرية ناهيا الصامدة تتصدر بشهدائها الأبرار وأهلها الأحرار سجل الشرف والكرامة والمجد، وستظل، وأمثالها، أقوى من إرهاب الانقلاب وعنفه الدموي.
وفي ظل ذلك المناخ القمعي نستنكر أيضا بقوة اقتحام منزل د.خالد سعيد القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والجبهة السلفية، وتدمير محتويات المنزل في محاولة فاشلة لاعتقاله بالتزامن مع حملة شيطنة وملاحقة لكل رافضي الانقلاب.
إن التحالف -بكل أعضائه- كان وسيظل صمام السلم الاجتماعي في الوطن، وسيمضي بكل قوة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير الجامعة، واستعادة مكتسباتها الدستورية ودحر الانقلاب العسكري الغاشم راعي الخراب والعنف والإرهاب في مصر، ولن يفلت مجرم من يد العدالة الناجزة بإذن الله، وإن النصر من عند الله القوي القهار. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الخميس 20 محرم 1436 ه 13 نوفمبر 2014م