حذر "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، من إصرار من وصفهم ب"الانقلابيين" على إشعال بركان الغضب في كل مكان، وخروج الأمور عن السيطرة، مدينًا استمرار اقتحام القرى وتزايد أعداد الوفاة بالسجون نتيجة الإهمال متعهدًا باستمرار الثورة حتى الانتصار والقصاص من القتلة ، كما حمل دماء الشهداء لما وصفوه ب"عصابة الانقلاب العسكري الغاشم". واستنكر التحالف في بيان له اليوم "استمرار القتل العمدي الممنهج بالسجون ومسلسل الاقتحام الدموي للقري الثائرة الصامدة وقتل الأحرار ، وتصعيد وتيرة الاعتقالات بحق الثوار والمداهمات الجبانة وجرائم الاختطاف القسري والتعذيب ، والمحاولات الفاشلة لالصاق العنف والارهاب بالتحالف وأعضائه بالتزامن مع كل دعوة ثورية ، مع تواصل التوابع الخطيرة لاستمرار الجيش خارج ثكناته وبعيداً عن مهامه والتي حذرنا منها مئات المرات". وأضاف : "إننا إذ نعزي ذوي الشهداء جميعاً ، نتعاهد باستمرار الثورة حتي الانتصار والقصاص من القتلة ، ونحمل دماء الشهداء الطاهرة لعصابة الانقلاب العسكري الغاشم وكل الداعمين لها خاصة في البيت الأبيض والكيان الصهيوني والخليج ، ونحذر من خروج الأمور عن السيطرة ، رغم حرص التحالف على السلمية التى باتت كالجمر بعد اصرار الانقلابيين على إشعال بركان الغضب في كل مكان". وأكد أن "الشهيد العالم الدكتور طارق الغندور سيظل شاهداً على مجزرة الانقلاب في السجون الغاضبة"، محذرًا من "مغبة استمرار مخطط القتل البطيء بحق رهائن مصر الذين استشهدوا منهم حتى اليوم 88 معتقلا ". وقال إن "قرية ناهيا الصامدة تتصدر بشهدائها الأبرار وأهلها الأحرار سجل الشرف والكرامة والمجد، وستظل، وأمثالها ، أقوى من إرهاب الانقلاب وعنفه الدموي". كما استنكر أيضا اقتحام منزل الدكتور خالد سعيد القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والجبهة السلفية، وتدمير محتويات المنزل واصفًا هذه ب "المحاولة الفاشلة لاعتقاله بالتزامن مع حملة شيطنة وملاحقة لكل رافضي الانقلاب". وتابع: إن التحالف بكل أعضائه كان وسيظل صمام السلم الاجتماعي في الوطن ، وسيمضي بكل قوة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير الجامعة، واستعادة مكتسباتها الدستورية ودحر ما وصفه بالانقلاب العسكري الغاشم راعي الخراب والعنف والإرهاب في مصر، ولن يفلت مجرم من يد العدالة الناجزة بأذن الله ، وإن النصر من عند الله القوي القهار" .