عرض المحامي أحمد كمال دفاع محامي جمال صابر أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، التي تنظر المحاكمة الهزلية والمعنونة من قبل الانقلابين باسم "أحداث الاتحادية".. مقطع فيديو ليونس مخيون رئيس حزب النورالموالي للانقلاب، في حوار مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة. وأفاد فيه بأن هناك مسئولا قال له إن أجهزة المخابرات تعمل داخل مصر وسط حشود من المتظاهريين.. وأن جبهة الإنقاذ هي من دعت إلى التظاهرات والاعتصامات بالميادين وفي جميع أنحاء الجمهورية ضد نظام الإخوان بمساعدة أجهزة المخابرات. كما عرض محامي صابر، مقطع فيديو للدكتور محمد البرادعي في مؤتمر لجبهة الإنقاذ أذيع على قناة الجزيرة، مؤكدا فيه استمرار الاعتصام والتظاهرات ضد الإخوان. ودفع المحامي بتناقض أقوال اللواء محمد زكي رئيس الحرس الجمهوري في محضر تحقيقات النيابة العامة. حيث أكد أن التظاهرات سلمية ولم تحدث أي خسائر في محيط الاتحادية من قبل المتظاهرين، ولكن جاءت أقواله بعد ذلك بأن جاءت له معلومات بحضور المتظاهرين إلى القصر، ووضعنا سلكا شائكا للتأمين وبعد تزايد أعداد المتظاهرين أمر الرئيس مرسي بمغادرة المقر الرئاسي لدخول بعض المتظاهرين وإلقاء الملوتوف والشماريخ داخل قصر الاتحادية. وأشار دفاع صابر، إلى أن موكله، زج به في القضية لأهداف سياسية، وأن الخصومة ليست جنائية، ولكنه قدم للمحاكمة لأنه رجل سلفى ينتمي لحركة حازمون وهو منسق الحركة. كما دفع محامي جمال صابر، بقصور تحريات المخابرت العامة، التي أدانت موكله، وأن التحريات توصلت إلى اشتراك عدد من حركة حازمون ولم تحدد هؤلاء الأشخاص، وأن جميع التحريات التي أجريت بالقضية لم تشر بأصابع الاتهام لجمال صابر.