انطلقت العديد من المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري الدموى عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم السبت فى جميع أنحاء محافظة الدقهلية تحت شعار "الله اكبر.. عيدنا النصر" فى مدن ميت غمر والمنصورة وطلخا والمنزلة فضلا عن الفعاليات التى تمت فى القرى التابعة لمراكز المحافظة على رأسها قرى سنفا وشها وبدين وديبو وميت عوام وميت ناجى وبدواى وأويش الحجر . ردد المشاركون هتافات مناهضة لحكم العسكر ورافضة للإنقلاب الدموى كما رددوا هتافات داعمة للشرعية ورفعوا إشارة رابعة العدوية ورفعوا صور الشهداء وصور المعتقلين وبوسترات عليها صور الرئيس الشرعي د. محمد مرسى . وطالب الثوار برحيل السيسى والقصاص منه والإفراج الفورى عن كل المعتقلين ومحاسبة قتلة الشهداء والمسئولين عن الانقلاب ونددوا بأحكام القضاء المصرى وظلمه الشديد لكل من يعارض الحكم العسكرى الفاشى. وفى المنزلة قامت قوات أمن الانقلاب بالاحتشاد أمام أحد المساجد التى يقام بها صلاة العيد نظرا لتواجد أعداد كبيرة من مؤيدى الشرعية وقاموا بإخراج أسلحتهم فى وجه المصلين لإحداث حالة من الخوف تحسبا لخروج مسيرة وتكرر نفس المشهد فى قرية بهوت التايعة لمركز نبروة . وعلى الرغم من التواجد الأمنى المكثف فى قرى مركز شربين بالأماكن المخصصة لصلاة العيد قامت حركة شباب ضد الانقلاب بتدشين حملة ( مش ناسينكم ) للتذكير بحال معتقلى شربين والذين زاد عددهم فى الفترة الاخيره حتى وصلوا الى ما يقرب من "الثمانين" كما يوجد 6 شهداء منذ الانقلاب . وتحولت قرية سنبخت بمركز أجا الي ثكنة عسكرية للعيد الثانى على التوالى حيث قامت قوات أمن الانقلاب باقتحام القرية أثناء أداء صلاة عيد الأضحي المبارك وقامت بإعتقال اثنين من شباب القرية هما محمد عاصم ربيع 20سنة و عبد الرحمن عبد المولي 20سنة وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة . جدير بالذكر أن الشارع الدقهلاوى يشهد منذ بدء الإنقلاب غضب وإستياء واسعين من الوضع الإقتصادى المتردى وغلاء الأسعار وتدني مستوي المعيشة ورفع الدعم وتراجع المستوي الخدمي وانقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب .