انتقدت جماعة الإخوان المسلمين بكل قوة استقبال الجمعية العامة للأمم المتحدة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى فى الدورة 69 المنعقدة حاليا فى نيويورك واعتبرت ذلك اعترافا من المنظمة الدولية وقبولا بمنطق الانقلابات العسكرية واستخدام القوة فى النزاعات السياسية وقيام الجيش بإلغاء التجربة الديمقرطية الناشئة عقب ثورة 25 يناير. موضحة في بيان لها صدر منذ قليل أن السفاح السيسي انقلب علي الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة شعبية حرة وارتكب أفظع المذابح في تاريخ مصر الحديث وقتل الآلاف من المتظاهرين السلميين في رابعة والنهضة وغيرها من الميادين. مشيرين إلى أن مساهمات الإخوان الفكرية والدينية قد أنقذت الملايين من الشباب في كثير من الدول من الانخراط في أعمال العنف وما زالت الجماعة تحافظ علي منهجها السلمي في مواجهة هذا الانقلاب رغم ممارستة العنف بكل أشكاله في حق الشعب المصري. وحيا البيان كل من وقف في وجة هذا السفاح من أفراد الشعب المصري في مصر وفي أمريكا ومختلف بلدان العالم وكل من أدان حضور السفاح للأمم المتحدة من رؤساء الدول والساسة والمنظمات الشعبية وعموم الجماهير المتماسكة بحق الشعوب في الحرية واليموقراطية والعيش الكريم.