قدر أصحاب المحال التجارية المحترقة بحارة اليهود بالعتبة حجم الخسائر المبدئية ب75 مليون جنيه، مشيرين إلى أن الحريق امتد إلى 65 محلا تجاريا بالمنطقة مما أدى إلى تفحمها بالكامل. وأرجع أحد شهود العيان، سبب الحريق، إلى وصول النيران إلى مخزن للألعاب النارية، يمتلكه تاجر يدعى "عادل رجب". وقد تسبب الحادث فى حدوث حالة من الذعر والرعب بين أهالى المنطقة والمارة والالتفاف حول مكان الحريق لمساعدة رجال الإطفاء فى إخماد الحريق. وبعد توجه النيابة العامة لمعاينة موقع الحدث والحريق، اشتعلت النيران مرة أخرى فى عدد من المحلات المتواجدة بالمنطقة وأسرعت قوات الحماية المدنية المتواجدة للسيطرة عليه. واشتكى عدد من أصحاب المحال المتضررة من الحريق، من تأخر وصول سيارات الإطفاء، لإخماد الحريق، حيث تباينت تقديراتهم لمدة التأخير ما بين الساعة ونصف والساعتين ونصف، لافتين إلى أن تجاهل الحكومة محال ومخازن الألعاب النارية، أدى لمساهمتها في اندلاع الحريق. وأجمعوا على أن الحكومة -الانقلاب- على علم بمخازن الألعاب النارية المهربة من الجمارك، إلا أن رجال الشرطة يتقاضون أموالا من أصحاب محال الألعاب النارية، في مقابل السكوت عنهم. وأكدوا هروب صاحب محل الصواريخ الذي تسبب بالحريق، خاصة بعد تأخر سيارات الإطفاء في القدوم لموقع الحريق. وقال عمرو حسين -شقيق صاحب محال هدايا مقابل لمحل الصواريخ-: إن صاحب المحل هرب بعد مشاهدته للأهالي يقفزون من أعلى المباني للهرب من ألسنة اللهب التي طالت المباني بأكملها، وأدت للهلع بين سيدات العمائر والمساكن المجاورة. وطالب الأهالي بتواجد المحافظ لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، حيث تم حرق كافة بضائع المحال مما أفقدهم كافة رءوس أموالهم.