قال د. صالح النعامي الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية: إن "إسرائيل لا تعتبر "داعش" تهديداً حقيقيا، لكنها توظفه كشماعة لتبرير تطرفها وعدوانيتها"، مشيرا إلى "داعش" تستقطب اهتمام وسائل الإعلام ومراكز التفكير في تل أبيب الأمر الذي وصفه ب"الشيء الملفت". وأضاف النعامي -على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس- أن "الولاياتالمتحدة ستعتمد في ضربتها الجوية القادمة ضد "داعش" على معلومات استخبارية إسرائيلية حسب ما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية". وأشار النعامي للتدليل على مدى تطرف الصهاينة الذي يفوق "داعش" ضد العرب والإسلاميين إلى كتاب "شريعة الملك"، الصادر حديثاً للحاخام الصهيوني "شابيرا"، الذي عرض بكتابه عشرات الأدلة "الفقهية" التي توجب قتل الأطفال الرضع من العرب!! بينما علق وزير الخارجية الصهيوني "أفيجدور ليبرمان" على حزم بوتين في ضرب الإسلاميين في القوقاز بأنه جعله أعظم قادة العالم"!!