أكد د. رفيق حبيب ،نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن معركة هوية الدولة، هي معركة مستمرة، لا تنتهي مع الدستور، ولكن تستكمل على أرض الواقع، حتى تصبح الهوية العامة للمجتمع والدولة مستقرة ومتحققة، وحتى تتحدد الخيارات العامة والأساسية لهذه الهوية، حسب خيارات التيار السائد الإسلامي. وقال، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ": إن الوصول يأتي من خلال تحقيق أكبر قدر من التوافق المجتمعي، وحفظ حقوق وواجبات كل مكونات المجتمع، مشيرا إلى أن هذا الجدل حول الهوية يمكن أن يستمر، لأنه معركة متعددة الأبعاد، ولها أبعاد إقليمية ودولية، مما يعني أن معركة الهوية هي معركة ذات حلقات متتالية، ومع نهاية كل حلقة من حلقاتها، يتحقق قدر من الاستقرار للهوية العامة للدولة والمجتمع.